بعد إهانة سالفيني لمهاجر تونسي: إتّحاد الشغل يدعو لإستدعاء سفير إيطاليا بتونس
حادثة عنصرية ضد مهاجر تونسي - سالفيني لا يعرف قرطاج ..
وزير الداخلية الإيطالي الأسبق سالفيني يُهين تونسي بإيطاليا.. سفير تونس في إيطاليا السيناوي يردّ
دعا المكتب التنفيذي للإتّحاد العام التونسي للشّغل وزارة الخارجية التونسية إلى استدعاء السفير الإيطالي بتونس، للاحتجاج على التصرّف الذي قام به عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، ماتيو سالفيني، في إطار حملته الانتخابية الجارية، حيث تجرّأ على رنّ جرس منزل مهاجر تونسي مقيم ببولونيا، (إيطاليا)، وسأله عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا.
وفي بيان نشره الإتّحاد اليوم الجمعة 24 جانفي 2020، دعا السفير الإيطالي بمطالبة إيطاليا باتّخاذ التدابير الضرورية لعدم تكرار هذه الممارسات التي وصفها بـ ''التمييزيّة المشينة'' وإلى إتّخاذ التدابير الضرورية لحماية المهاجرين التونسيين على الأراضي الإيطالية وصون كرامتهم. كما وصف الإتّحاد تصرّف سالفيني بـ '' الأرعن''، وأشار إلى أنّ هذا الأخير معروف بعدائه للمهاجرين والأجانب وبعدم إحترامه لمبادئ حقوق الإنسان وبالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق المهاجرين والتي صادقت عليها بلاده، لاسيّما اتفاقية منظّمة الأمم المتحدة لسنة 1990 المتعلّقة بحماية العمّال المهاجرين وأفراد عائلتهم.
كما دعا المكتب التنفيذي للإتّحاد، مجلس الشيوخ الإيطالي إلى شجب هذا التصرّف ودعوة المعني بالأمر إلى احترام الالتزامات الدولية للدولة الإيطالية. ونبّه إلى تنامي ظاهرة الاعتداء على المهاجرين في إيطاليا في هذه الفترة بالذات وإلى استهداف المهاجرين التونسيين على وجه الخصوص ومحاولة حشد الرّأي العام الإيطالي ضدّهم لأهداف انتخابية.
وأكّد الإتحاد استعداده للعمل مع مختلف الأطراف للدفاع عن حقوق المهاجرين في إيطاليا وغيرها وتعهد بالمساهمة في الجهود الرامية إلى حماية حقوقهم المادية والمعنوية. كما ثمّن موقف بعض النقابات والجمعيات والأحزاب الايطالية التي ندّدت بهذا التصرّف العنصري، ودعا كافّة النقابات الإيطالية وجمعيّات المجتمع المدني إلى مزيد دعم وتبنّي قضايا المهاجرين وتعزيز الوقوف في وجه التيّارات العنصرية التي تستغلّ قضايا المهاجرين لكسب المواقع في حملاتها الانتخابية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ووزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني، قام يوم الثلاثاء 21 جانفي 2020، في إطار حملته الانتخابية الجارية، بإهانة مهاجر تونسي مقيم ببولونيا، (إيطاليا)، وسأله عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا.
ي.ر
تعليقك
Commentaires