قضية التدوينات الفايسبوكية سنة 2016: الحُكم بعدم سماع الدعوى للنائب ياسين العياري
الافراج عن ياسين العياري
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021، أعلن النائب عن حركة أمل وعمل ياسين العياري أنّه تمّ الحكم لصالحه بعدم سماع الدعوى، في ما يتعلق بقضية التدوينات الفايسبوكية التي تعود لسنة 2016 أمام المحكمة العسكرية.
ودوّن '' عدم سماع الدعوى! براءة! ''، وتوجّه العياري بالشكر لكلّ فريق الدفاع الذي دافع عنه، وأوضح أنّ كلّ الأمر تطلّب ثلاثة محاكمات وتعقيب ليتمّ غلق ملفه القضائي العسكري والذي ما كان يجب أن يُفتح أصلا وفق تدوينته.
''ملف قضائي عسكري ماكان يجب أن يفتح أبدا، فارغ مضمونا و ساقط أجرائيا، لا فيه شاكي لا ضرر لا معاينة لا إختبار.. تي حتى إستدعاء باش نعلم بالمحاكمة لا! 3 سنين! 3 سنين لم أتمسك في كل الأطوار بالحصانة، رغم الأحكام الظالمة. 3 سنين نمشي و نجي. 3 سنين تمرميد. و ذنبي؟ ربحت إنتخابات في ألمانيا بنظافة''.
وأكّد العياري أنّ حكم اليوم الأربعاء، قد أثبت صحة كلامه وهو أنّ كلّ القضايا كانت ملفقة له حكم وكيدية وذات طابع سياسي ومجرد رفعها هو إهدار للمال العام. وأعلن أنّه قد ظلّ له قضيتان ، الأولى عسكرية، يوم 22 نوفمبر المقبل، حول نعته لإجراءات 25 جويلية بالإنقلاب وتمّ اتهامه بـ ''فعل موحش لرئيس الجمهورية و تحطيم معنويات الجيش''.
أما القضية الثانية، قضية البلكاني، رفعتها ضدّه شركة بترولية في فرنسا ولم جلسة يوم 2 نوفمبر المقبل معلنا أنّ سيسافر يوم الجمعة الجاري وسيرافقه عدل إشهاد.
وكان العياري قد حضر اليوم الأربعاء رفقة المحامين، إلى محكمة الاستئناف العسكرية في جلستها الجناحية للنظر في ملف تم نقض الحكم فيه تعقيبيا وأحيل على محكمة الاستئناف للنظر فيه بتركيبة جديدة. وقد تمسّك ياسين العياري بالصمت رفضا لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
لنذكر أنّ المحكمة الابتدائية بمنوبة قررت ، يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021 اطلاق سراح النائب ياسين العياري و الذي يقبع في سجن المرناقية منذ يوم 30 جويلية 2021 ، ونص الحكم على إطلاق سراح شرطي أي قبل انتهاء مدة الحكم المحددة بشهرين في حق العياري .
ي.ر
تعليقك
Commentaires