بعد 11 يوما من المواجهات ، تقرر اعلان وقف اطلاق النار بين الكيان الصهيوني و الجانب الفلسطيني  من الساعة الثانية من فجر يوم غد الجمعة و ذلك بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الصهيوني  بالأغلبية على قرار وقف اطلاق النار ،  و نقلا عن وسائل اعلام فلسطينية من المنتظر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بداية من يوم الجمعة لتسهيل دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية

و خلال ثلاثة أسابيع من المواجهات توفي  241شهيدا فلسطينيا من بينهم 67 طفلا فلسطينيا و 40 امرأة وأصيب 7802 اخرون في غزة والضفة والقدس .

موقف تونس لطالما كان مساندا للشعب الفلسطيني و تجدد هذا الدعم و المساندة خلال الأسابيع القليلة الماضية فرئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتردد في اعلان دعمه للقضية الفلسطينية و لم يتردد في التنديد بعدوان الكيان الصهيوني على الفلسطينيين و هو ما أكده من خلال دعوته مجلس الامن بالأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف العدوان .

من جهته ندد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بتواصل انتهاكات قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية و التي وصفها بجرائم حرب و إبادة جماعية ، و دعا الجرندي الى التدخل سريع لإيقاف العدوان مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك و وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب ، تصريح وزير الشؤون الخارجية يتنزل في اطار الكلمة التي القاها اليوم الخميس 20 ماي 2021 بنيويورك، في أشغال الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بُندي " القضيّة الفلسطينية" و"الوضع في الشرق الأوسط".

و أشار عثمان الجرندي الى انتهاكات الكيان المحتل للشرعبة القانونية و احكام القانون الدولي الإنساني في غياب تام للمحاسبة في الوقت الذي ترتقي فيه جرائم الكيان الصهيوني الى جرائم حرب و ابادة جماعية و تطهير عرقي ، حست تعبيره و تساءل قائلا :" متى سيتحرك المجتمع الدولي بالجدية اللازمة ليضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب التي تتحصن بها قوات الاحتلال ؟"

ر.ع