الزبيدي يتّهم وبن عكاشة يرد عليه
ساكن قرطاج.. مترشحون يشترطون معرفة الأسئلة قبل حضورهم!
أعلنت الصفحة الرسميّة للمترشّح للرئاسيّة عبد الكريم الزبيدي أنّ ما تمّ تداوله بشأن رفضه الحضور في برنامج ساكن قرطاج الذّي يبثّ على قناة التاسعة نتيجة عدم مدّه بأسئلة الحوار قبل الحصّة هي مجرّد مغالطات للرأي العام.
وفي بيان نشرته الصفحة اليوم الثلاثاء 27 أوت 2019، أكّد المكتب الإعلامي للزبيدي أنّ مرشّحهم للرئاسيّة لم يبرمجأيّ موعد مع الصحفي بوبكر بن عكاشة ليتمّ إلغاء اللّقاء، وعبّر المكتب الإعلامي على إستغرابه من ما وصفوه بـ ''سوء نية الصحفي المذكور''، وأوضح المكتب أنّه لم نيتّصل بالصحفي ولم يطلب منه الأسئلة ولا حتى حذف فقرات.
وأشار المكتب الإعلامي للزبيدي أنّ مرشّحهم للرئاسيّة لا يمكنه الحضور مع صحفي معروف أنّه في خدمة أجندة أحد المترشحين للرئاسيّة.
في نفس السيّاق ردّ الصحفي بوبكر بن عكاشة على هذا التوضيح مفيدا أنّه إلتقى يوم الجمعة 23 أوت 2019 بالمرشّح عبد الكريم الزبيدي في مكتب مغلق في موزاييك وأفاد أنّه طلب منه ضمانات الحياد ووعده بن عكاشة بذلك، وأكّد أن الزبيدي وافق على الحضور في برنامج ساكن قرطاج يوم الخميس 29 أوت 2019، وبيّن بن عكاشة أنّ هذا اللّقاء حضره الملحق الإعلامي لوزارة الدفاع المهتم بحملة الزبيدي للرئاسيّة.
وقال بوبكر بن عكاشة انّه لم يفيد أنّ الفريق الإعلامي للزبيدي اشترط الحصول على الأسئلة أو حتى حذف فقرات من البرنامج، قائلا ''وهنا أتساءل هل هذا أمر قانوني أم لا؟ و لم انشر ما يفيد ان فريقه اشترط شيئا أو حذف شيء''.
ونذكر أنّ الاعلامي ومقدم برنامج ساكن قرطاج بوبكر بن عكاشة أعلن اليوم 27 أوت 2019، أن بعض المترشحين للرئاسيّة اشترطوا تمكينهم من الأسئلة والفقرات قبل الحصة، ورفض بدوره رفقة فريق البرنامج هذه الممارسات التي تتعارض مع أخلاقيات العمل الصحفي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires