في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الجمعة 8 أكتوبر 2021، أكّد الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سامي الطاهري، أنّ البرلمان الحالي وليد انتخابات 2019 قد انتهى مشيرا إلى ضرورة استعادة مجلس نواب الشعب وذلك بانتخابات معقولة وبشروط قانونية جديدة. 

ودوّن '' البرلمان الحالي انتهى لكن لا بد من استعادة المؤسسة في انتخابات قادمة في آجال معقولة بشروط قانونية جديدة وهياكل مستقلة فعلا تقطع الطريق على الكناترية والفاسدين ولوبيات المال والأعمال والمصالح والمتلحفين بالدين''. 

وأضاف الطاهري أنّه يعتقد في البناء لا في التأسيس مشيرا أنّ مرحلة الإنقاذ ليست تأسيسا. كما أنّ موضوع الدستور وتعديله مسألة مهمة ولكن ليست بالعاجلة '' ولا يمكن أن تمر بالجبر والاستثناء''. 

وأكد أنّ '' الديمقراطية التمثيلية '' لا تزال صالحة في هذه المرحلة في تونس وحتى إشعار آخر، وشدّد على أنّ الإنقاذ في الفترة القادمة هو '' بالأساس اجتماعي اقتصادي '' بعد الخطوة السياسية التي ساهمت في تفكيك المنظومة السياسية التي امتدّع على عشرية كاملة.

وكان الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري قد دوّن سابقا، بتاريخ 11 سبتمبر الفارط، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد أمام خيارين إما التشارك أو الديكتاتورية ودوّن '' طريقان لا ثالث لهما، إما التشارك والحوار وطبعا وفق شروط.. أو التفرد والديكتاتورية..وما سيفضيان إليه من خضوع نهائي إلى الاملاءات الخارجية ".

لنُشر أنّ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في تصريح إعلامي له يوم أمس الخميس 7 أكتوبر الجاري، أكّد أنّه لا وجود لأيّة قطيعة بينه وبين رئيس الدولة قيس سعيد ودعا رئيس الجمهورية  إلى الإنصات لكلّ من يعارضه ومن يؤيّده. 

 وتوجّه للرئيس قيس سعيد قائلا '' تونس قبل الأشخاص ويجب أن توحّد التونسيين حول مشروع وطني حقيقي ، يجب أن تُنصت لمن يختلف معك ولمن يؤيّدك وأنت رئيس جمهورية كلّ التونسيات والتونسيين ومسؤوليتك التاريخية هو توجيههم نحو مشروع وطني تلتقي فيه كلّ القوى الوطنية''. 

ي.ر