كشف عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين ، فوزي الزياني ، اليوم الإربعاء 26 أكتوبر 2022 في  برنامج "صباح الناس " على إذاعة موزاييك إف إم مع جيهان ميلاد، أن الدولة التونسية في علاقة بأزمة الحليب تعتمد سياسة الهروب و هي بصدد تعتيم المشكل  قائلا " أزمة الحليب هي بسبب السياسة الخاطئة للدولة التونسية على المستوى الفلاحي على إمتداد العشرة سنوات الأخيرة " 

و تطرق المتحذث إلى الأرقام الرسمية التي يقع نشرها و التي تضمنت أن المخزون التونسي اليوم من مادة الحليب يتمثل في 16 مليون لتر و إستهلاك التونسيين من مادة الحليب يتمثل في مليون و 800 لتر  قائلا " أشك في صحتها و هي غير محينة و إنتاج الحليب في تونس لا يتجاوز  مليون و 400 لترا  " 

في نفس السياق أوضح الزياني أن المخزون التونسي من الحليب اليوم لا يتجاوز 10 مليون لتر على عكس الأرقام الرسمية المقدمة التي جاء فيها أن المخزون يتمثل في 16 مليون لترا من مادة الحليب 

من جهة أخرى بين  فوزي الزياني أن الإشكال يتعلق أيضا بنقص قطيع الأبقار و هذا يحول دون الوصول إلى الذروة  قائلا " 40 بالمائة من الأبقار لم تعد موجودة تم التفريط فيها " 

و شدد عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين أنه و إن تم الوصول إلى ذروة الإنتاج فإن ذلك لن يغطي إحتياجات المواطنين من الحليب .

و أكد المتحدث أن الدولة التونسية توهم المواطنين بوجود كمية كافية من مادة الحليب قائلا " الدولة لن تستورد مادة الحليب المفقودة بسبب المشاكل في المالية العمومية " 

ن.م.ع