راسل كلّ من السيناتور الأمريكي جيم ريش، وورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز والنائبين جريجوري ميكس ومايكل ماكول، وزير الخارجية الأمريكيّ أنطوني بلينكين للتعبير عن مخاوفهم بشأن التطورات الأخيرة في تونس التي "تهدد الديمقراطية في البلاد" وفق نصّ المراسلة المنشورة على موقع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بتاريخ أمس 12 جانفي 2022.

يحاول المشرعون الأمريكيون الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لمساءلة " خطط الإصلاح المقترحة من الرئيس التونسي قيس سعيد". ويحاول السياسيون الأمريكيون المذكورون أعلاه، مطالبة الإدارة الأمريكية باعادة النظر في أولويات المساعدة الأمريكية لتونس وتكييفها مع المستجدات السياسية.
ودعا المشرعون الممضون على المراسلة ادارة بايدن لحث سعيد الى الاستجابة لرغبة التونسيين في انتخابات مبكرة وايقاف الاعتقالات السياسية لمعارضيه معبرين عن قلقهم من استخدام الجيش ضد المؤسسات الديمقراطية.

"بينما نرحب ببعض الخطوات التي اتخذها الرئيس سعيد، بما في ذلك تعيين رئيس وزراء جديد والإعلان عن خارطة طريق تحدد مسار الإصلاح السياسي يجب بذل المزيد من الجهود لضمان بقاء العملية الديمقراطية شفافة لا نزال نشعر بقلق من وضعية المعارضين والاعتقالات ذات الدوافع السياسية المحتملة وتشديد القيود على وسائل الإعلام" جاء في نصّ المراسلة.

كما حث النواب واعضاء مجلس الشيوخ، الإدارة الأمريكية على الحفاظ على دعمها للشعب التونسي وجهوده لتعزيز الانتقال الديمقراطي في تونس. وشددوا أن عودة تونس للمسار الديمقراطي الذي يحترم النظام الدستوري وسيادة القانون والحقوق الأساسية لمواطنيها وفصل السلطات أمر حيوي لضمان نمو البلاد وازدهارها على المدى الطويل.

ع.ق