ردّا منه على ما تمّ تداوله بشأن مُخطّط لإغتياله من قبل أحد رجال الأعمال الذي تعمّد رشوة عامل بمخبزة لوضع السمّ  في العجين الذي تستعمله المخبزة لإعداد الخُبز والمرطبات والتي تقتني منه مؤسسة رئاسة الجمهورية الخبز، نزل رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر اليوم الجمعة 21 أوت 2020، بعد أدائه لصلاة الجمعة لإقتناء الخبز من مخبزة بجهة حيّ النصر.

هذه الخطوة التي قام بها بعد أن انتشر خبر اغتياله تسمّما بالخبز، عبّر فيها قيس سعيد عن تحدّيه لكلّ من يحاول اغتياله ولكلّ الذين يكيدون له مؤكّدا أنّه لا يهاب أحدا ولا يخاف من مؤامراتهم وخططهم التي تستهدفه وتستهدف أمن واستقرار البلاد. 

ويظهر في الصور قيس سعيد قريبا من الشعب ويقف في الصفّ في انتظار دوره لإقتناء الخبز ثمّ قام بدفع ثمنه شخصيا وسط حفاوة المتواجدين في المخبزة. 

الجدير بالذكر انّ جريدة الشروق أصدرت اليوم الجمعة مقالا أكّدت فيه أنّ هناك مخطط لإغتيال قيس سعيد ولكنّ رئاسة الجمهورية كذّبت ذلكـ، في حين أنّ رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الإبتدائية بتونس ونائب وكيل الجمهورية بها محسن الدالي أكّد ما صدر عن جريدة الشروق بشأن قصّة تعمّد أحدهم وضع السم في العجين وعلمه أيضا أنّ المخبزة تقتني منها رئاسة الجمهورية ولكنّ غايته كانت استهداف صاحب المخبزة والنيل منه لأنّه منافسه. 

ي.ر