في أول ظهور لهُ بعد الحكم ضده بثمان سنوات سجنا وعدم تسليمه نفسه للسلطات في أجل 48 ساعة وادراجه في التفتيش، نشر صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري مقطع فيديو على صفحته على انستغرام مساء اليوم 14 مارس 2021 عبر فيه عن استغرابه من الحكم بـ8 سنوات ومؤكدا أنه لم يخالف القانون، وموجها الشكر لمحاميه عبد العزيز الصيد، ونفى الفهري خبر هروبه للجزائر مؤكدا أنه حاليا في تونس.

"يوم الجلسة كنت أنا وجميع الحاضرين ننتظر الحكم بعدم سماع الدعوى، لكن فوجئنا بحكم 8 سنوات سجن، أمر ليس سهلا. لا أعلم سبب الاشاعات التي تقول أنني هربت الى الجزائر أو مالطا، لم أهرب ولست مستعدا لذلك. قررت أن أن أواجه معركتي وأخوضها ولم لا أخرج منها بأقل الاضرار، مازال هناك استئناف وتعقيب وسأخوض المعركة للنهاية. الهروب ليس في برنامجي، سأسلّم نفسي لسجن المرناقية يوم الثلاثاء وسـأترافع عن نفسي في المحكمة."

وأكد الفهري أن معنوياته مرتفعة وأنه متفائل وكله ثقة على حد تعبيره، متابعا أنه هادئ وسعيد بالأسابيع التي قضاها مع عائلته.

وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بادراج مالك قناة الحوار التونسي  في التفتيش، إثر عدم تسليم نفسه إلى الجهات المعنية بتنفيذ بعد أكثر من 48 ساعة على إصدار الحكم بالسجن في حقّه.

و تم الشروع في تراتيب وإجراءات القبض على المتهم بمقتضى الحكم الصادر عليه.

لنشر الى أنه بعد أن قررت محكمة الاستئناف الإفراج عن الفهري، قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي، بالسجن مدة 8 أعوام في حق صاحب قناة الحوار التونسي حضوريا، مما يعني أنه حضر محاكمته ثم غادر المحكمة بطريقة غامضة، اذ أنّ الحكم تضمن شرط "النفاذ العاجل" ولا يمكن للمدان مغادرة قاعة المحكمة ببساطة.

لم يفسر الفهري في هذا الفيديو، الجدل المثار بشأن خروجه من قاعة المحكمة.

ع.ق

 

 

 

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Sami Fehri (@sami.fehri1)