من الناحية النظرية، إذا التزمنا بالمواعيد الدستورية  التي تنص على 10 أيام وإذا اعتبرنا أن عشرة أيام تساوي 240 ساعة، فإن رئيس الجمهورية كان يجب أن يقدم المرشح لرئاسة الحكومة يوم الاثنين 20 جانفي 2020 في تمام منتصف الليل وعشرين دقيقة.

عمليـا، تُبلغنا عدة مصادر موثوقة أن المشاورات لا تزال مستمرة. علمت بيونس نيوز أن أن الديوان الرئاسي اتصل في صبيحة اليوم بمرشح سابق في حكومة الحبيب الجملي،  من الذي انتقدوا أثناء جلسة منح الثقة من قبل النواب وهوحاليا المدير التنفيذي لشركة عمومية كبرى.. كما اتصل الديوان  قبل أربعة أيام (بعد تقديم مقترحات الاحزاب) بعبد الرزاق كيلاني، وزير سابق في  حكومة الإسلامي حمادي الجبالي.

هل يعتزم قيس سعيد اقتراح شخصية لم تقترحها الأطراف الممثلة في المجلس؟ لا أحد لديه إجابة دقيقة حتى الآن، ربما حتى الرئيس نفسه!

ع.ق