قيس سعيد لماكرون : لا أحد باسم شرعية مزعومة يمكن أن يُنصّب نفسه مشرعا
قانون المالية 2022: إجراءات غير شعبية لن تُكسب الدولة سوى الفُتات
كيف فتح سعيد طريق العودة للمرزوقي؟
انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد من وصفهم بـ المتآمرين و الساعين الى ضرب وطنهم من الداخل و الخارج و ذلك في مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم السبت 22 جانفي 2022 .
و قال الرئيس وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية " أنه من المفارقات أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه، بل ويتآمرون على وطنهم بالتعاون مع من لا هدف لهم إلا المال وضرب الأوطان والدول من الداخل " نافيا في هذه المكالمة الهاتفية ما يتداول في بعض وسائل الاعلام و وسائل التواصل الاجتماعي و الذي يتنافى مع الواقع حسب تعبيره . و عبر قيس سعيد عن أسفه من وجود هذه الأكاذيب و المغالطات التي تسعى إلى الإساءة ادعم بلاده لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، وعبّر عن تفهّمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها تونس.
وكان رئيس الجمهورية قد أكّد، كذلك، على أن الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها ومواعيدها هدفها الحفاظ على الحرية وتحقيق العدالة والتصدي لكل من نهب أموال الشعب التونسي ومقدراته. كما شدّد على أن السيادة هي للشعب مصدر كل السلطات، ولا أحد باسم شرعية مزعومة يمكن أن يُنصّب نفسه مشرعا في ظل قوانين وُضعت على المقاس لتفجير مؤسسات الدولة من الداخل ولا علاقة لها إطلاقا بإرادة الشعب التونسي.
و أكد الرئيس قيس سعيد أن الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها ومواعيدها هدفها الحفاظ على الحرية وتحقيق العدالة والتصدي لكل من نهب أموال الشعب التونسي ومقدراته ، وفق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية .
و حرص في لقائه الهاتفي مع الرئيس الفرنسي على التأكيد على أن السيادة هي للشعب مصدر كل السلطات، ولا أحد باسم شرعية مزعومة يمكن أن يُنصّب نفسه مشرعا في ظل قوانين وُضعت على المقاس لتفجير مؤسسات الدولة من الداخل ولا علاقة لها إطلاقا بإرادة الشعب التونسي.
و جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعم بلاده لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، وعبّر عن تفهّمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها تونس.
ر.ع
تعليقك
Commentaires