أكّد رئيس حزب الراية الوطنية مبروك كرشيد أنّ تونس في أزمة حقيقية والرئيس يُمضي قُدما في مشروع لا يعلم نتائجه أي أحد.

''نحن في أزمة حقيقية والرئيس يذهب قدما في مشروع لا نعرفه ولا أحد يتصور نتائجه ''.  

وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع مريم بلقاضي اليوم الأربعاء 20 أفريل 2022، أفاد كرشيد أنّ تونس تتجه نحو فترة جديدة  مجهولة ''بها خطورة كبيرة'' قائمة على فكرة فردية والمغالبة السياسية. 

واعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد يغالب سياسيا جميع خصومه ويتركهم في الوقت الضائع ويقوم بحوار مع الأشخاص فقط. وأضاف أنّ قيس سعيد له فكر مخالف للفكر السائد عن الحوار الوطني. 

وفي حديثه عن نظام الإقتراع على الأفراد أفاد كرشيد قائلا '' إذا تمّ الإنتخاباب على دورتين من مجلس محلي الذي سيُصعد الأعضاء للمجلس الجهوي وهذا الأخير يصعد الأعضاء إلى البرلمان الشعبي أو المجلس الشعبي ، هذا تصور لا علاقة له بالنظام البرلماني الذي نعرفه''. 

كما اعتبر أنّ عدم وجود برلمان يمثل التونسيين يعدّ أمر خطيرا مشيرا أنّ قيس سعيد يريد تغيّير بُنية الإنتخابات '' نحن لا نتفق معه في ذلك وهذا لم يكن موضوع حوار أبدا وأعتقد أنّ الرئيس لن يطرح ذلك للحوار لأنّه سيُجابه بالرفض''. 

وأكّد كرشيد أنّ قيس سعيد وفق تقديره يريد '' أن يُحصّن الثورة من جديد'' ضد النظام الأسبق وضد النظام اللاحق. 

ي.ر