الدولة في حالة يرثى لها...

تسربات و اتهامات متبادلة ، بعد التسريبات داخل وزارة الداخلية ، انتقلت فضائح التسريبات الى  النيابة العمومية و هو ما جاء على لسان النائب الإسلامي الراديكالي راشد الخياري و الذي أعلن عن امتلاكه معلومات كان من المفترض ان تكون سرية.

هذا النائب الفار من العدالة  في البرلمان و الذي صدرت في حقه بطاقة جلب عن القضاء العسكري لا يزال هاربا ، لكنه و في نفس الوقت يمتلك معطيات سرية و أحكام النيابة العمومية ضد نائب آخر وهو  فيصل التبيني ، الذي هو (حسب خياري) موضوع تحقيقين قضائيين حيث نشر النائب الراديكالي تدوينة جاء فيها :" فرقة مكافحة الإرهاب تدخل على الخط في قضية الزميل النائب المتحرش و ذلك بعد التفطن لايواء هذا النائب الفاسد لمجموعة مشبوهة من السلفيين " ، و نشر النائب مراسلة الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة بنابل وهي وثيقة سرية.

يقود راشد خياري حملة حقيقية في الأيام الأخيرة ضد النائب المستقل فيصل التبيني مع اتهامات مست من شرفه.

والنائب الإسلامي يهدد الآن أي حزب أيا كان ينوي مساعدة فيصل التبيني بكشف هويته علنا ، وهو ليس فقط هاربًا من العدالة ، بل يتصرف و كانه مفيوزي حقيقي .

و دقائق بعد نشر مقالنا قام النائب الراديكالي بحذف تدوينته ثم أعاد نشرها من جديد.