القيروان: تسجيل خامس حالة وفاة في صفوف الأطفال بفيروس كورونا
الوزير: التقطيع الجيني أثبت تواجد السلالة الهندية دلتا في ولاية القيروان
السلالة الهندية تُهدّد تونس بتسونامي إصابات ووفيات بكورونا
تونس تُسجّل 6 حالات عدوى بالسلالة الهنديّة المتحوّرة لفيروس كورونا
القيروان : منظمات المجتمع المدني تطلق نداء استغاثة دولي
سجّلت ولاية القيروان اليوم الإثنين 28 جوان 2021، خامس حالة وفاة في صفوف قسم الأطفال بفيروس كورونا وتتراوح أعمار إثنين منهم بين شهر وشهرين ونصف ولا يعانون من أعراض أو أيّ مرض مزمن في حين أنّ الثلاثة أطفال الآخرين يعانون من أمراض مزمنة وأكبرهم سنا يبلغ تسعة سنوات، وفقا لما أكّده رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى ابن الجزار في القيروان الدكتور حسين الماجول.
وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي، أكّد الماجول أنّ التقطيع الجيني أثبت إصابة ثلاثة أطفال بالسلالة الهندية ''دلتا'' وأضاف أنّ قسم الكوفيد يحتوي على 14 طفلا وهناك ارتفاع في عدد الإصابات.
''إصابة الأطفال أصبحت واردة جدا وبنسبة مُحترمة وهناك حالات خطيرة تمّ إيوائهم بالمستشفى وهناك نفس الأعراض من ارتفاع في الحرارة والإسهال ..''.
ونذكر أنّ مدير معهد باستور الهاشمي الوزير أعلن يوم أمس الأحد أنّ نتائج عمليات التقطيع الجيني، التي قام بها المعهد، أثبتت تواجد السلالة الهندية من فيروس كورونا ''دلتا'' لدى حاملين للإصابة في ولاية القيروان.
وكانت مصالح وزارة الصحّة قد رصدت 6 حالات عدوى بالسلالة الهنديّة المتحوّرة لفيروس كورونا المستجدّ، بعد سلسلة من عمليّات التقطيع الجينيّ الجزئيّ، دون ان تحدد مكان رصدها، وأفادت الوزارة أن عمليات التقطيع الجينيّ مازالت متواصلة حتّى تصدر النتائج النهائيّة لحالات العدوى بالسلالة الهنديّة.
وتعد السلالة المتحورة الهندية "دلتا" من فيروس كورونا أكثر خطورة وانتشارا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالسلالة البريطانية "ألفا" حسب ما أكدته الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور تونس، سمر صمود محذرة من خطورة هذه السلالة.
كما أنّه من مميزات السلالة الهندية '' دلتا '' أنّها تصيب الفئات العمرية الشابة والأطفال، وتكون أعراضها خطيرة منذ بداية فترة حضانة الفيروس. الطفرة الهندية تعد خطيرة مقارنة بالبريطانيّة والجنوب افريقية، لأنها أسرع انتشارا وتتطلب الرعاية الطبية العاجلة.
"دلتا" أو السلالة الهندية هي رابع سلالة تعتبرها منظمة الصحة العالمية "متحورا مثيرا للقلق" بعد "ألفا" التي اكتشفت للمرة الأولى في المملكة المتحدة و"بيتا" الجنوب أفريقية و"غاما" التي وجدت في البرازيل. وأصبحت السلالة معروفة علميا باسم "B.1.617" وصُنّفت مثيرة للقلق بسبب نموها السريع الذي وصل إلى 6 في المئة بالنسبة للعينات الإيجابية في الولايات المتحدة و91 في المائة بالنسبة لعينات المملكة المتحدة.
مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.
ي.ر
تعليقك
Commentaires