زقفونة تتحول من رسالة الغفران الى موقع الفايسبوك
حظي لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بنور الدين الطبوبي ظهر اليوم الأربعاء 3 فيفري 2021 باهتمام التونسيين على اختلاف توجهاتهم. فحتى الأشخاص الغير مهتمين بالشأن السياسي تابعوا اللقاء و نشروه على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، و يعود هذا الاهتمام الى القصة واللفظ الذي استعمله رئيس الجمهورية حين تحدث عن السياسيين الذين يعتبرون ان أداء اليمين مسألة شكلية، حيث شبه رئيس الجمهورية موقف من "يستلهمون الحلول الفقهية و ما هم بفقهاء في القانون الإداري و يتحدثون عن اليمين " بموقف ابن القارح في رسالة الغفران "ستِّ إن أعياك أمري فاحمليني زقّفونة "، قال : و ماهي زقفونة ؟ قال ان يحمله وراء ظهره فضربه ضربة دخل بها الجنة " وهم يريدون ضربة يدخلون بها الى القصبة و باردو.
هذا الاهتمام الكبير بتصريح رئيس الجمهورية يعود الى لفظ "زقفونة" الذي اثار تساؤل الناشطين على الفايسبوك خاصة منهم من اتبع الشعب العلمية في الباكالوريا، و خلافا الى تلاميذ شعبة الاداب الذين درسوا رسالة الغفران في الباكالوريا و قد يعرف بعضهم معنى الكلمة.
و انتشر لفظ " زقفونة" على صفحات الفايسبوك و عمد البعض على البحث في موقع غوغل عن معنى الكلمة ، لتتحول "زقفونة" من رسالة الغفران الى موقع الفايسبوك، الجميل في هذا الحدث ان البعض قام بالبحث في معنى الكلمة فيما قرر البعض الاخر قراءة رسالة الغفران، و في جميع الأحوال دفع حب الاطلاع التونسيين الى تعلم لفظ جديد في اللغة العربية :" زقفونة ".
ر.ع
تعليقك
Commentaires