بعد إضراب الجوع : جمعية القضاة تهدد باتخاذ إجراءات نضالية أخرى
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
القاضي حمادي الرحماني يعلق اضراب الجوع بسبب تدهور حالته الصحية
الحمايدي يُعلن عن رفع إضراب جوع القضاة المعفيين
إعتبرت جمعية القضاة التونسيين في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 2 أوت 2022 أن السلطة التنفيذية و منذ قيامها بإعفاء مجموعة من القضاة أصبحت فعليا تترأس مباشرة النيابة العمومية وتتولى إدارة المحاكم ، و هو يشكل خطرا محدقا بالحقوق والحريات و ذلك بعد تدخل السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية واستحواذها على صلاحياتها وبسط هيمنتها ونفوذها عليها في ظل جو خطير من التهديد للقضاة والتلويح بمزيد إصدار قائمات في عزلهم ، وفق ما جاء في نص البلاغ .
و عبرت جمعية القضاة عن احترامها وتقديرها لتواصل التحركات في شكل إضراب الجوع الذي قرر خوضه عدد من القضاة المستهدفين بقرارات الإعفاء بعد تعليق إيقاف العمل بالمحاكم وشيدت بشجاعة القضاة حمادي الرحماني ورمزي بحرية ومحمد الطاهر الكنزاري وقيس الصباحي وأحمد العبيدي
و بحسب نص البلاغ عبرت الجمعية أيضا عن اعتزازها بتوفق القضاة في :" الكشف على حقيقة المذبحة القضائية التي أُريد تسويقها تحت عناوين الإصلاح القضائي ومحاربة الفساد حال أنها استهدفت في عمقها العديد من شرفاء القضاء الذين لم يكن لهم من ذنب سوى الاضطلاع بمهامهم في تطبيق القانون باستقلالية وحيادية " .
و عبرت الجمعية أيضا عن شديد أسفها لأسلوب التعاطي الذي توخته الحكومة التونسية بعدم استقبال الرئيس الشرفي للاتحاد العالمي للقضاة عند زيارته لتونس وعدم توجيه الدعوة لمقرر خاص للأمم المتحدة لاستقلال القضاء والمحاماة لزيارة تونس .
و استنكر بيان انسداد كل أفق للحوار مع السلطة التنفيذية حول سبل فك الأزمة القضائية وإنصاف القضاة المعفيين ظلما و حذر من العواقب الوخيمة من غياب الحلول العاجلة ضمن الأطر المؤسسية لمثل هذه الأزمة غير المسبوقة والتي تولدت على خرق بين للقوانين وآلت إلى تكريس المظالم في غياب الملفات المؤسسة لأغلب القضاة المعفيين .
في نفس السياق دعت جمعية القضاة السلطة التنفيذية إلى مراجعة مواقفها رفعا للمظالم وإعلاء للحق والقانون وفتح باب الحوار البناء لبحث الحلول المناسبة والممكنة للوضع الدقيق والحرج المترتب على أزمة الاعفاءات.
و أعلنت الجمعية الانطلاق في مشاورات موسعة بخصوص الأشكال النضالية الأخرى في المرحلة القادمة في إطار وحدة الصف .
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires