شارع الحبيب بورقيبة ينقسم بين متظاهرين مع وضدّ قيس سعيّد
من أمام المسرح البلدي: يا قيس يا غدّار الشعب يُريد إسقاط الإنقلاب
بن مبارك يدعو للتظاهر ضدّ الإنقلاب ورفضا لعودة الدكتاتورية
تونس دون حكومة والدستور مصيره مجهول وقيس سعيد ليس في حيرة من أمره
شهد شارع الحبيب بورقيبة اليوم السبت 18 سبتمبر، وقفة احتجاجية من قبل أنصار الأحزاب الإسلامية على غرار ائتلاف الكرامة والنهضة ضدّ التدابير التي اتخذها قيس سعيد يوم 25 جويلية الفارط.
ودعا المتظاهرون إلى ضرورة أن يتمّ إيقاف ما وصفوه ''بالإنقلاب'' ورفعوا شعارات على غرار
"لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب''، "دستور حرية كرامة وطنية''، "الشعب يُريد إسقاط الإنقلاب''، ''يا قيس يا غدّار يا عميل الإستعمار''.
هذه الوقفة الإحتجاجية سرعان ما جوبهت بوقفة احتجاجية من قبل أنصار قيس سعيد الذين عبّروا عن مساندتهم لكلّ خطوات رئيس الدولة ونادوا بحلّ البرلمان ووصفوا المتظاهرين ضدّ قيس من إسلاميّين بالمنافقين ورفعوا في وجوههم هذه الشعارات
''الشعب يريد حلّ البرلمان''، ''طرد الغنوشي واجب، طرد النهضاوي، واجب''، يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح'' ، ''حي حي شكري فينا حيّ''.
وتدخّلت قوات الأمن لمنع الاشتباكات بين المتظاهرين أنصار وأعداء الرئيس سعيّد وتمّ تشكيل جدار أمني يفصل الطرفين عن بعضهما البعض.
وأمام صراع الطرفين، كان رئيس الجمهورية قيس سعيد في آخر خطاب له قد صرّح قائلا ''لستُ في حيرة من أمري ولن أذهب في خياراتهم ، اليوم التنظيم المؤقّت للسُلط موجود ولدي من النصوص ما لا يعرفون ، والطريق واضحة وهي الطريق التي ذهب فيها الشعب التونسي ولسنا دُعاة فوضى ولم نكُن أبدا من دُعاة الإنقلابات ''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires