راشد الخياري يستجدي المنظمات الحقوقيّة من مخبئه المجهول
هروب راشد الخياري
راشد الخياري النائب الهارب يعود الى المجلس
في مقطع فيديو نشرهُ اليوم 28 جويلية2021 وهو يبدو في حالة يُرثى لها ويظهر على ملامحه التعب والقلق، أّكد النائب المتطرّف راشد الخياري أنّ عائلته تعرضت للترويع من قبل قوّات الأمن "بشكل فظيع" على حد قوله زاعما أنّ قوات الأمن الرئاسي شكلّت فرقة مجهولة لمطاردة معارضي قيس سعيّد- وهو الأمر الخاطئ لأنّ الخياري مطلوب للعدالة وفارّ منذ اشهر.
وتابع النائب المُجمّد المطلوب في قضيّة عسكرية من أجل تهديد الأمن القومي، أنه يحمّل للرئيس قيس سعيد مسؤولية سلامته الجسدية لأنّه مهدد، موجها نداء للرابطة التونسية لحقوق الانسان والهيئات الحقوقيّة لنجدته والتدخّل، مفسرا أنه ''فضح عملية تلاعب في الانتخابات الرئاسية" وهو الان يدفع ثمن ذلك.
"أوجه نداء عاجلا للدول التي ساندت تونس في عمليتها الديمقراطية، نحن نتعرّض للتصفية الواضحة، أوجه نداء للسفراء، لسفير ألمانيا والولايات المتحدة وتركيا، الوضع خطير وكل معارضي الرئيس في خطر ويتعرضون للتصفية، الرئيس يحرك ضدنا القضاء العسكري ويستولي على الدولة كأنها غنيمة." علّق النائب الاسلامي الفارّ.
للتذكير، صدرت عن قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بطاقة جلب ضد النائب راشد الخياري، و جهت له تهمة :"القيام بما من شأنه ان يضعف في الجيش روح النظام العسكري و الطاعة للرؤساء او الاحترام الواجب لهم و انتقاد اعمل القيادة العامة او المسؤولين عن اعمال الجيش بصورة تمس بكرامتهم و تعمد المشاركة في عمل يرمي الى تحطيم معنويات الجيش او الامة بقصد الاضرار بالدفاع الوطني و التآمر على امن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة او حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح و ربط اتصالات مع أعوان دولة اجنبية الغرض منها الاضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية العسكرية "
لا يزال النائب المتطرف راشد الخياري في حالة فرار منذ 25 جويلية الجاري، حيث قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة على النواب.
وكانت قوات أمنية قد توجّهت اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر إلى منزل راشد الخياري ومنزل والديه ولكن لم ينجحوا في العثور عليه.
ع.ق
تعليقك
Commentaires