في بلاغ لها صبيحة اليوم 6 نوفمبر 2020 أعلنت رئاسة الحكومة عن التوصل لاتفاق نهائي لفائدة ولاية تطاوين يهدف لانهاء أزمة الكامور والمصادقة على الاتفاقية السابقة المحسنة. وأكدت القصبة أنه سيتم الاعلان عن الاتفاق يوم الاحد 8 نوفمبر.

انعقد مساء أمس مجلس وزاري مُضيّق خُصِّص للنظر في الإشكاليات التنموية بولاية تطاوين والسّبل الكفيلة بحلّ أزمة الكامور.
تمّ خلال الاجتماع الذي حضره والي تطاوين الصياغة النّهائية لجُملة القرارات المُتّخذة لفائدة الجهة تطبيقا لنصّ اتّفاق 15 جوان 2017، إضافة إلى إقرار حزمة جديدة من الإجراءات لدفع الاستثمار والتشغيل وتحسين ظروف عيش المواطن بالولاية.

وكلّف هشام المشيشي رئيس الحكومة رئيس الوفد الحكومي ووالي الجهة بعرض مُخرجات المجلس الوزاري المُضيّق على الوفد المُمثّل للجهة من مُنظّمات وطنية ومُمثّلي الشعب بمجلس النواب ومُختلف مُكوّنات المجتمع المدني سعيا الى التحاور والتشاور بما يضمنُ حُسن تطبيق القرارات المُتّخَذة وعودة الإنتاج إلى نسقِه الطبيعي والحفاظ على السّلم الاجتماعية بالجهة.

لنذكر أن أزمة الكامور دامت لأكثر من ثلاث سنوات دون تنفيذ الاتفاقية الاولية التي وقعتها حكمة يوسف الشاهد في 2017 مع المحتجين والمنظمة الشغيلة. مستشار القصبة سليم التيساوي اكد ان الحكومة الحالية تفاوضت مع المحتجين لمدة شهر تقريبا وتم التوصل لصيفة مفصلة ومحسنة من التفاقية السابقة وسيتم الايفاء بجميع التعهدات ضمانا لاستمرارية الدولة.

في تصريح سابق أكد المشيشي ان مواصلة قطع انتاج البيترول وغلق الفانة من قبل المحتجين غي مقبول وسيتم تطبيق القانون بصرامة.

ع.ق