عبو : وزارة الداخلية مخترقة من قبل حركة النهضة
محمد عبو : قيس سعيد ليس نزيها كثيرا و هو يفكر في طموحه الشخصي
عبو: شُعبوية قيس سعيد تمنعهُ من أن يكون الشخص المناسب وهذه نصيحتي له!
حجي لقيس سعيّد: أراك تعاقب الشريف بفعل اللئيم
راشد الغنوشي منشغل بمصير السلطة القضائية في تونس
دعا الأمين العام المُتخلي للتيار الديمقراطي، محمد عبو، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى ضرورة التعامل بجدية مع المنظومة القضائية ووزارة الداخلية وذلك بالإسراع في فتح ملفات الفساد مؤكّدا أنّه طلب من وزارة الداخلية وثائق على فساد سياسيين ولكنها لم تُجب لأنّها مخترقة من حركة النهضة وغيرها.
وخلال استضافته في برنامج '' اكسبراسو'' مع وسيم بالعربي اليوم الجمعة 8 أكتوبر 2021، أفاد عبو أنّ أمام خيارين إما أن يُنقذ نفسه وبلاده أو أنّه سيصطدم بالجدار '' عمري ما ريت واحد ماشي للحيط''.
ودعا عبو رئيس الجمهورية إلى فتح ملفات الفساد وترك القضاء يأخذ مجراه بوسائل قانونية وشرعية وأن ينظّف وزارة الداخلية من المتواطئين مع الأحزاب. وأشار أنّ الحوار يجب أن ينطلق بعد انتهاء التدابير الإستثنائية المرتبطة بالفصل 80.
وشدّد على أهمية أن لا يُقدم قيس سعيد صورة سيّئة عن الإستثمار في تونس وصرّح قائلا '' في هذه الفترة لا تعطي فكرة سيئة على الإقتصاد التونسي ولا تعطي صورة سيئة على حقوق الإنسان في تونس وانت تقوم بضرب صورة تونس دون أن تدري''.
أضاف عبو انّ البلاد تمرّ بأوضاع صعبة وخطيرة متمنيا أن يكون رئيس الجمهورية قيس سعيد متفهم لهذه الأوضاع معتبرا أنّ أضاع على امتداد شهرين فرصة مقاومة الفساد. وأكّد على ضرورة فتح ملفات الفساد وترك الأحكام لدى القضاء مشيرا أنّ هناك أطراف تتعمّد تهريب أموالها خارج تونس نظرا إلى المناخ الإستثماري الغير مُريح.
وكان محمد عبو قد صرّح يوم 5 أكتوبر الجاري، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد حاد حسب رأيه عن الهدف الأساسي لـ 25 جويلية الفارط، وهو محاربة الفساد واتجّه الى تعليق الدستور رغم أنّ الدستور ليس الاشكالية وحصانة النواب ليست الاشكالية بل محاسبة السياسيين الفاسدين ومنهم حركة النهضة وقلب تونس الذين لهم ملفات فساد وتمويل خارجي- والعديد من النواب المتهمين بتبييض الأموال وغيرها من التهم الخطيرة، مؤكدا أنه على الشارع والشعب اعادة سعيد الى مساره الحقيقي.
وعلّق عبو أن الرئيس قيس سعيد مشكلته هي الشعبوية وهي التي تعطل امكانية أن يكون الشخص المناسب لتونس في هذه الفترة، وذكّر أن الهدف الأساسي هو مقاومة الفساد متسائلا "ممّن أنت خائف؟ مالذي يمنعك؟". وأشار عبو إلى أنه من الممكن أن يكون الرئيس خائفا من أطراف أجنبية تقوم بتهديده بسبب الغموض في الدولة وعدم وضوح المستقبل.
ي.ر
تعليقك
Commentaires