نشرت وزارة الدفاع اليوم الخميس 21 أفريل 2022، بلاغا أعلنت من خلاله أنّه تمّ بالتعاون بين جيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ وشركات تونسية خاصّة تعمل في المجال البحري والباخرة العسكرية الإيطالية الإنتهاء من عملية تصوير مدقق لجميع مقرات السفينة الغارقة وشبكة ضخ المحروقات تحضيرا لعملية الشفط.

كما تمّ غلق جميع منافذ التسربات الطفيفة التي تم رصدها خلال عمليات الغوص الأولى، وتمّ تركيز علامة ضوئية لتأشير منطقة الغرق ضمانا لسلامة الملاحة.

وتمّ الإنتهاء من وضع مخطط التدخل لشفط كمية الغازوال، وتمّ أيضا التنسيق مع الشركات التونسية الخاصة المزمع تكليفها بعملية الشفط .

وأعلنت وزارة الدفاع أنّه قد تمّ تركيز المعدات المزمع استعمالها في عملية شفط المحروقات من داخل الباخرة عن طريق وحدات تابعة لجيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ والباخرة العسكرية الإيطالية وشركات تونسية خاصة تعمل في المجال البحري.

وأفادت الوزارة أنّه سيتم اليوم فتح منافذ خزانات الوقود بالباخرة المذكورة لتحديد الكمية الجملية للغازوال المحتجز قصد إعداد الحاويات التي سيتم إستغلالها في عملية تفريغ المحروقات.

للتذكير غرقت سفينة الشحن التجارية XELO  الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 في سواحل قابس ، محملة لحوالي 750 طن من مادة الغازوال ، بعد أن  تسربت لها مياه البحر إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار مما أدى إلى غرقها.

وزارة النقل سخّرت كلّ الوسائل والآليات لتفادي حدوث أيّ كارثة بيئية وتمّ إنقاذ كافة طاقم السفينة  وتمّ أيضا تطويق السفينة وتمّ التأكّد من عدم وجود تسربات وارتكز العمل على كيفية شفط الشحنة وإيصالها إلى مكان آمن ليتمّ تعويم السفينة وجرّها إلى مكان آخر. 

وكانت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في تصريح لها أمس الثلاثاء قد أكّدت  أنه تم الانطلاق في شفط المواد النفطية المتسربة من غرق الناقلة البحرية اكسيلو بالمياه الإقليمية التونسية مطمئنة التونسيين أنه تم تجاوز مرحلة الخطر بنسبة 90 بالمائة.