حتى الأطفال 'عورات' في رحاب مؤسسة الرئاسة
رغم عدائه المُعلن للإسلاميين وحديثه في أكثر من فرصة أن الدولة لا يجب أن يكون لها "دين" لأنها مجموعة من المؤسسات وليس من الأشخاص ولا يجوز ادعاء أنها تنتمي برمتها لدين معين، الا أنّ توجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد وارائه المثيرة للجدل بشأن التمسك بالشريعة خاصة في مسألة المساواة في الميراث، تحيل الى الذهن أن الرئيس قد لا يكون مختلفا عن من سبقه، من الإسلاميين في السُلطة.
خلال حفل تسليم جوائز مسابقة حفظ القران، ظهرت لتسلم الجائزة طفلة قد لا يتجاوز سنها السادسة من العمر، في لباس طائفي يغطي جسدها الصغير برمته، صورة مهينة للطفولة البريئة التي تحولت تحت أنظار الدولة المدنية وفي حضور مؤسستها الأولى، الى عورة وجب تغطيتها. أثارت هذه الصورة استياء وجدلا في أوساط الحقوقيين.
الحجاب الإسلامي، هو لباس يغطي شعر المرأة وجسدها، خوفا من اثارة الفتنة و"تحصينا" لبنات المسلمين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires