جدل على مواقع التواصل بعد تحقيق ''الحقائق الاربع'' حول دار المسنين بقرمبالية
يبدو أن ما أثارموجة من الاستنكار هذا الأسبوع هو استهداف فئة حساسة أخرى من المجتمع. فبعد الحملات الموجهة لايقاف التطبيع مع البيدوفيليا والاشهارات التي تسوق جنسيا للأطفال، وأخرى تحقر من شأن المرأة الذي صنع الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي هو تحقيق صحفي حول دار المسنين بقرمبالية حيث كشف برنامج الحقائق الأربعة عن ملف فساد اتهم فيه القيم العام للمؤسسة بسوء معاملة نزلاء دار المسنين.
تفاعل التونسيون مع هذا التحقيق على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استنكروا تعنيف المسنين ماديا ومعنويا، وتقديم مأكولات فاسدة ومنتهية الصلوحية، ووصفوا المركز بأنه معتقل ومحتشد يشبه محتشد الرقاب الذي ساهم في كشفه نفس البرنامج.
واتهم رواد الانترنت كلا من مديرة المركز والقيم العام بأنهم "وحوش" لا رأفة لهم بأحد الفئات الهشة. وبالاضافة الى سوء معاملة المسنين تعرض الصحفي أسامة الشوالي الى التعنيف والاحتجاز من قبل عملة المركز، الذي أثار تعاطف العديد من الشخصيات مثل الوزير السابق حاتم العشي الذي أبدى تضامنه مع الصحفي واصفا عملة المركز بالعصابة التي يجب محاسبتها.
وبعد الجدل الذي أثاره التحقيق على مواقع التواصل تم فتح تحقيق من جهة، وتفاعلت العديد من الجمعيات الحقوقية مثل جمعية "جسور" المهتمة بالمسنين والتي دعت السلطات الى التدخل العاجل.
من جهة أخرى نشر المحامي مكرم عطية تدوينة صبيحة اليوم يتهم البرنامج بالفبركة والتحريض واتهم مقدم البرنامج حمزة البلومي بقيادة حملة مسعورة ضده معتبرا أن دار المسنين بقرمبالية بولاية نابل من أحسن دور رعاية المسنين بالبلاد.
ع.ق
تعليقك
Commentaires