جبهة الخلاص : قيس سعيد يستغل التقارير الامنية ضد خصومه السياسيين
جبهة الخلاص تقاطع الانتخابات التشريعية
هل يمكن إستعمال السيارات الإدارية لقضاء اغراض شخصية ؟
ردت جبهة الخلاص الوطني في بلاغ لها أمس الثلاثاء ، 11 أكتوبر 2022 ، على تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص مشاركة اثنين من إطارات وزارة الفلاحة في اجتماع للجبهة قادمين على متن سيارتهما الإدارية .
و وصفت جبهة الخلاص الوطني تصريحات قيس سعيد بالتحريض المباشر من قبله ضد مواطنين من اجل ممارسة حقهما في الاجتماع و " هي الحرية المكفولة لهما بكل الدساتير والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان . و اعتبرت الجبهة ان تصريح الرئيس خطير ، وهو وفق بيان الجبهة " دلالة قاطعة على ان همه يتركز على تعقب النشاطات القانونية لمعارضيه في ادق تفاصيلها بما في ذلك تعقب من يحضر اجتماعاتها في وقت كان من الاجدر ان يعتني بما تكابده البلاد من ازمة مالية واجتماعية تعصف بمقومات البلاد وتعرضها الى خطر الانفجار " .
و نددت جبهة الخلاص باستعمال قيس سعيد لمعلومات ترفع إليه من قبل الدوائر الأمنية لتوظيفها في الصراع ضد خصومه السياسيين و " هو ما يتناقض وواجب الحياد عن الحياة الحزبية ويتعارض مع ما يفترض فيه من عدم توظيف مؤسسات الدولة لمقاومة خصومه وتحريض اجهزتها على الانتقام منهم، فضلا عن دوره المفترض في الذود عن الحريات وحمايتها " .
و جاء في البيان " ان هذه المعلومات الدقيقة المرفوعة اليه من قبل الدوائر الأمنية، وضربها فضلا عن ذلك لرقابة لصيقة على مقر الجبهة وتسجيل الأرقام المنجمية لسيارات زواره، تدل على ان هذه الدوائر خرجت مرة اخرى عن واجب الحياد السياسي وعادت لتضع نفسها في خدمة السلطة السياسية قصد التضييق على الحريات وقمعها " .
و اعتبر بيان جبهة الخلاص ان موقف الرئيس يعد مؤشرا خطيرا على تفشي الاستبداد واستفحال قمع الحريات وترهيب المواطنين لحملهم على التخلي عن حقوقهم السياسية .
ر.ع
تعليقك
Commentaires