دعوة النهضة للتظاهر تزامنا مع ذكرى اغتيال الشهيد بلعيد تُثير غضب وسخط التونسيين
تحت شعار "المحاسبة" تنظم أحزاب ومنظمات وطنية وجمعيات تحركا، يوم الأحد القادم 6 فيفري 2022 بساحة حقوق الإنسان بالعاصمة لإحياء الذّكرى التاسعة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وتزامنا مع هذه الذكرى الخالدة التي تمّت فيها استباحة دماء شهيد الوطن شكري بلعيد، أعلنت حركة النهضة الإسلامية في بيان لها أمس الأربعاء، عزمها أيضا على تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأحد 6 فيفري في شارع الحبيب بورقيبة وذلك تضامنا مع القيادي بالحركة نور الدين البحيري وتضامنا مع كل المحتجزين قسريا، ورفضا للانتهاكات التي طالت الحقوق والحريات منذ الانقلاب على الدستور.
هذه الدعوة إلى التظاهر من قبل النهضة في ذات تاريخ إحياء ذكرى اغتيال الشهيد بلعيد ، خاصّة أنّ هيئة الدفاع عن الشهيدين قد أثبتت في العديد من المرات تورّط الجهاز السري لهذه الحركة الإسلامية في اغتيال بلعيد والبراهمي ، أثارت غضب واستياء الكثير من الوطنيين الذين نشروا تدوينات ندّدوا فيها بما وصفوه بـ ''وقاحة '' النهضة.
الكاتب والأستاذ الجامعي عبيد الخليفي وصف دعوة النهضة للتظاهر بـ ''قلة الحياء والسيرك والطاحونة''، واعتبر أنّ هذه الحركة تريد تلويث '' ذكرى الشهيد شكري بالدعوة للتظاهر يوم 6 فيفري من أجل نور الدين البحيري''.
الحقوقية والفنانة المسرحية ليلى طوبال دوّنت قائلة '' بعد دفينة شكري الي هبطوا فيها مليون ونصف تونسية وتونسي شيّعوه بالدموع والقهرة والورد والزغاريط وصراخ الحناجر بشعار يا غنّوشي يا سفّاح يا قتّال الأرواح، وجعتهم قلوبهم وناداو لمليونية بعد نهارين حضروا فيها بعض المئات في شارع بورڤيبة. اليوم وبكل صحّة رقعة النهضة تدعو للتظاهر يوم 6 فيفري''.
تعليقك
Commentaires