طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بالشفافيّة في التصرّف في  أموال صندوق 1818 وإعلام الجميع بمجموع التبرّعات وفيما سيتمّ إستغلالها.

وخلال استضافتها في برنامج ''تونس اليوم'' مع الصحفية مريم بلقاضي على قناة الحوار التونسي اليوم الأربعاء 8 أفريل 2020، بيّنت موسي أنّ الحكومة تواجه صعوبات في تنفيذ القرارات التي أعلنت عنها ''الحكومة أعلنت عن إجراءات لم تكن جاهزة لها''. ودعت إلى أن تقوم وحدة التصرّف عبر الأهداف التي تعمل تحت إشراف هيئة مجابهة كوفيد-19 إلى أن تكون لها خطّة اتصاليّة واضحة وأن تقدّم للتونسيّين مجموع التبرّعات وتوضّح الميادين التي سيتمّ تمويلها بتلك التبرعات، وأضافت أنّه يمكن للقوى السياسيّة أن تشارك في تحديد الأهداف من تلك الأموال.

وأشارت موسي أنّها تُسجّل إستيائها من وزير الشؤون الإجتماعيّة خلال جلسة عمل خاصّة  لمتابعة أشغال لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية اليوم ''متجنّج وعلى أعصابه وليس منفتح للحوار مع النواب''. واعتبرت أنّ وزير الصحّة لم يجب على أسئلة النواب ووقع في تكرار نفس المعطيات، كما أنّه لم يُجب عن سبب بكائه في الندوة الصحفيّة يوم أمس الثلاثاء وأشارت أنّها بيّنت له أنّه من حقّه طلب الإستشفاء الوجوبي للأشخاص المرضى الذين امتنعوا عن الإلتحاق بمراكز العلاج.  وأكّدت عبير موسي أنّ وزير الصحّة يتحمّل المسؤوليّة السياسيّة والجزائيّة في عدم تفعيل إجراء الإستشفاء الوجوبي وأشارت قائلة ''تطبيق القانون ليس ديكتاتوريّة''.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزير الصحّة خلال ندوة صحفيّة يوم أمس الثلاثاء في لحظة تأثر منه بسبب عدم احترام الناس للحجر الصحي وتفاقم العدوى دعا المواطنين باكيا إلى احترام الحجر. 

ونذكر أنّه اليوم خلال اجتماع لجنة الصحّة، أفاد أنّه بالنسبة لمبالغ التبرّعات، لم يتمّ استعمالها إلى حدود اليوم، وأنّ وزارة الصحّة تعتمد على ميزانيّة الدولة وعلى المنح التي قدّمتها المنظّمات الدوليّة عن طريق وزارة التنمية والتعاون الدولي، وسيتمّ صرف أموال صندوق التبرّعات 1818 بطريقة إستراتيجيّة. 

ووفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت بتاريخ 8 أفريل 2020، 5 إصابات  جديدة بفيروس كورونا من مجموع 604 تحليلا مخبريا  ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 628 حالة مؤكدة من بين  8878 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 24 حالة وفاة. 

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ي.ر