عبير موسي تتهجّم عليه والغنوشي يقطع عنها الميكروفون !
نواب الدستوري الحر يرفضون تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة
نور الدين البحيري: عبير موسي لا تعترف بالثورة و لن تستطيع نزع الثقة من الغنوشي
عبير موسي لمنجي الرحوي: المهم سحب الثقة من الغنوشي وليس من يقدّم العريضة أوّلا
عبير موسي: اسقاط راشد الغنوشي أسهل من اسقاط حكومة الجملي و كتلة حزبي نواة لذلك
اعتبرت رئيسة كُتلة الدستوري الحر عبير موسي، في مداخلتها خلال الجلسة العامة المنعقدة في البرلمان اليوم الأربعاء 15 جانفي 2020، الجلسة المخصّصة لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي حول زيارته لتركيا، ''جلسة مدح وتطبيل للغنوشي''.
وقالت موسي أنّ الجلسة هي ''لوم حنون وسطحي يتماشى مع مقتضيات المرحلة''، وأضافت أنّ الشعب التونسي عاين بنفسه عملية خيانة للوطن من قبل الغنوشي. وأكّدت أنّ حزبها فعل ما بوسعه وعبّر عن استعداده للإمضاء على أي مبادرة مهما كان مأتاها لسحب الثقة من الغنوشي. وبيّنت أنّ بعض القوى ''لم تستطع التخلّص من أحقادها وترضى أن يبقى الوطن تحت إمرة ''التنظيمات المشبوهة ''على أن يتفاعلوا مع مبادرة جاءت من الحزب الدستوري الحر.
وأكّدت موسي أنّ اعتراف حركة النهضة بأنّ زيارة الغنوشي لتركيا كانت بصفته رئيسا للحركة هو تأكيدا من الحركة أنّها في ''علاقة مباشرة مع الإخوان المسلمين''. في هذا السياق، قطع راشد الغنوشي الكلمة على عبير موسي قائلا ''هذا ليس موضوع الكلام''، وطالبها بأن تلتزم الإحترام ''إلتزمي الإحترام أُرجع لك الوقت''.
وبمجرّد إعادة الكلمة لها، قالت موسي إلى الغنوشي أنّه ليس محلّ ثقة على أسرار الدّولة، قائلة ''ليس من حقّك بعد حضور مجلس الأمن القومي وبعد الإطّلاع على الخطّة الأمنيّة والعسكريّة التونسيّة وبعد الإطلاع على دواليب الدولة وعلى أسرارها، أنّك تحشر البرلمان والشعب التونسي في اصطفاف محاور وأن تذهب لرئيس دولة أجنبيّة وتقابله في جلسة مغلقة على الإعلام بدون إستشارة رئاسة الجمهوريّة ولا وزارة الخارجيّة في ظلّ غياب سفير تركيا بتونس''. وأتبعت ''ليس من حقّك أن تُفشي أسرار الدولة التونسيّة''.
تجدر الإشارة إلى أنّ رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، صاغت عريضة لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي على خلفيّة زيارته لتركيا، وأمضى 17 نائبا من كتلتها على العريضة وقدّمتها لباقي الأحزاب لكي يقومون بالإمضاء عليها إن أرادوا.
ي.ر
تعليقك
Commentaires