" أين أنتم مما يحصل في تونس من تعنيف للمرأة و مما يحصل للشعب التونسي من انتهاك  لحقوق الانسان؟ " كانت هذه صيحة فزع أطلقتها رئيسة الدستوري عبير موسي من أمام مقر فرع الأمم المتحدة بتونس العاصمة اليوم الأربعاء 31 أوت 2022 ، عبير موسي تحدثت عن الانتهاكات التي تعرض لها حزبها و التي تعرضت لها بصفة خاصة أمام " صمت المنظمة " وفق تعبيرها .

و لم تتردد رئيسة الدستوري الحر التي نظمت وقفة احتجاجية امام فرع المنظمة الدولية في توجيه انتقادات لاذعة لمسؤوليها و بصفة خاصة  للمفوضة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشلي و التي ضلت صامتة رغم جميع الانتهاكات التي جدت في الأشهر الأخيرة ضد الحزب :" السيدة باشلي صرحت انها ستكون صوت من لا صوت له لكن و رغم كونها امرأة ناجحة لم تكن بالفعل صوت من لا صوت له و سيذكر التاريخ انك شاهدتي العنف ضد المرأة’ التونسية و التي أهينت امام الاخوان و لم تقومي بأي شيء " ، في المقابل تحدثت عبير موسي عن دفاع المنظمة عن الانتهاكات حين يتعلق الامر بقيادي حركة النهضة و من بينهم رئيس الحركة راشد الغنوشي و نور الدين البحيري.

و ذكرت رئيسة الدستوري الحر بالمواثيق و المعاهدات التي صادقت عليها تونس في سياق عضوبتها في الأمم المتحدة و أيضا بالتزامات الأمم المتحدة إزاء الدول :" تونس مطالبة باحترام الالتزامات و الحقوق و الحريات و الأمم المتحدة مطالبة باحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها و عليها احترام سيادة الشعوب " و أضافت في كلمتها " لقد ارجعونا الى مربع حقنا في تقرير مصيرنا و سيادتنا ".  

ر.ع