أحمد ونيس وزير الخارجية السابق: مافعلهُ القبطني لايليقُ بالديبلوماسية التونسية
اعفاء سفير تونس في الأمم المتّحدة من منصبه: وزارة الشؤون الخارجية توضَح
سفراء تونس ليسوا لعبة!
كان الديبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق أمحد ونيّس ضيف ميدي شو موزاييك اليوم 11 سبتمبر 2020 حيث رجّح أن قرار اقالة منصف البعتي الماضية قد تكون بضغط رئاسي من البيت الأبيض أساسا من دونالد ترامب، غير متوسع في هذه النقطة. في عودة على انهاء مهام سفير تونس لدى الولايات المتحدة أكد الديبلوماسي أنّ ما فعله القبطني من توجه الى الاعلام وتصريحات لامسؤولة لا يليقُ بالديبلوماسية التونسية بصفته ممثلا لتونس.
"بصفته ديبلوماسيا وممثلا لدولتنا في نيوروك أمام الأمم المتحدة، مافعل قيس القبطيني غير مقبول في المدرسة الديبلوماسية التونسية. التونسي القوي وعزيز النفس يعود لبلده ثم يقول ما يريد ويقرر ما يريد ويتحمل مسؤوليته لكن مادامه في الخارج ومكلف بمهمة يجب أن ينضبط وهذا يشير الى اخلال في الديبلوماسية نستغربه من القبطني الذي اشتغل في مناصب عديدة."
وانتقد ونيس بيان الخارجية التي نفت فيه قرار الاعفاء ودعته بـ'حركة ديبلوماسية' معتبرا أنّ تلك مغالطة وأن القبطني لا يمكن أن يكون مدرجا بالحركة لأنه رئيس بعثة ديبلوماسية في نيويورك. وأكد ونيس أن استقرار البعثة الديبلوماسية في نيويورك مهم وضروري لمدة مهمة تونس كممثل للبلدان العربية والافريقية في مجلس الأمن الدولي وشددا في اكثر من فرضة على أن هذا الاستقرار فوق كل اعتبار.
كما استنكر الوزير السابق تراجع الخارجية التونسية ودورها خاصة في القضايا الاقليمية والعربية مثل ليبيا وفلسطين واصفا موقف تونس بالتذبذب المضر. كما استغرب استهداف العائلة الديبلوماسية.
لنذكر أن ممثل تونس الدائم لدى الأمم المتحدة قيس قبطني أدلى أمس بتصريح لفرانس 24 أكد فيه أنه لم يعد يثق في قيس سعيد و"الحاشية" التي تقر مكانه متهما ديوان رئيس الدولة باتخاذ قرار اعفاءه عن مهامه في نيوروك الأمر الذي نفته وزارة الخارجية مؤكدة أنّ مرد ذلك هو حركة ديبلوماسية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires