بعد لُبس اختلاف الأسماء لحقيبة التجهيز بين القصبة وقرطاج واختلاف القائمة الرسمية التي تحمل اسم كمال أم الزين وقائمة هشام المشيشي التي تحمل اسم كمال الدوخ، ينضاف جدل جديد الى الحكومة المقترحة  فبينما أعلن  فيصل الضو، المكلف بالاعلام لدى هشام المشيشي صبيحة اليوم 27 أوت 2020 عن التخلي عن وليد الزيدي وتعويضه باسم اخر لوزراة الثقافة، فان رئيس الدولة قيس سعيد استقبل الرجل في قصر قرطاج وأكد له أنّه "أهل للأمانة" مفاخرا بمسيرته ومقدما له نسخة من القرآن الكريم بالخط البارز للمكفوفين 'برايل'.

تحدث قيس سعيد عن المسيرة التعليمية والمهنية لوليد الزيدي مفتخرا بحصول وليد الزيدي على الدكتوراه في الآداب في سابقة لم تشهدها تونس ومشيدا بما يتميز به من مثابرة ومن قدرة على تجاوز الصعاب لأن الإعاقة البصرية لم تمثل عائقا يحول بينه وبين طلب العلم والتميز.

وفق بلاغ رئاسة الجمهورية، فان رئيس الجمهورية  أعرب عن دعمه ترشيح وليد الزيدي لمنصب وزير الشؤون الثقافية، مؤكدا ثقته بأنه جدير بتولي هذه المسؤولية، وأشار إلى أنها تجربة أولى في تونس سيؤكد من خلالها وليد الزيدي أنه عنوان المثابرة والتحدي والجدارة بتولي هذا المنصب.

لنشر الى أن الزيدي نشر مساء أمس تدوينة بين فيها أنه يريد التعفف عن منصب وزير الثقافة ويفضل التعليم. بعد أن لاقت التدوينة ردود أفعال متباينة واثارت جدلا، تدخل الدكتور في العربية على موزاييك مبينا أنه أسيئ فهم ماقصده، وأنه يعني انه متردد فقط ولا يريدُ التخلي عن المنصب المقترح.

ع.ق