برهان بسيس: البعض سيلجأ لرئيس الجمهورية والبعض سيلجأ للخارج
نبيل القروي: ما حصل اليوم عملية انتحار جماعي للمنظومة الحاكمة وإعلان لإفلاسها
رسميا: المصادقة على تعديلات القانون الانتخابي
أبرز الناشط السياسي والاعلامي السابق برهان بسيس مساء اليوم 18 جوان 2019 في تدوينة أن الخطوة القادمة في قضية تعديل القانون الانتحابي قد تكون بيد رئيس الجمهورية. بسيس اشار الى أن البعض زعموا أن قائد السبسي "غادر اللعبة السياسية وفقد كل أوراقه وعزل في قصره." متابعا "وياللمفارقة يعود اليوم وفي لحظة مفصلية ضمن تاريخ البلاد لتتجمع بين يديه كل الأوراق".
يعود تعليق بسيس، الى ترجيح أن الكرة الان في مرمى الرئيس، اما أن يبارك تمرير هذا القانون أو يقوم باعادة عرضه على المجلس ثانية او في اقصى الحالات يقرر الاستفتاء الشعبي، وهو ما ينص عليه الدستور، وفي حالة الاستفتاء القصوى، يتم تأجيل الانتخابات بأمر من الباجي قائد السبسي.
بسيس كان في تدوينة أخرى قد بين أن القانون الانتخابي اقصائي وظالم. ولا يمكن أن يكون الا موضوع نقاش وطني داخلي. واستدرك، "ولكن الذهاب بالأمر الي الاستنجاد بالاتحاد الأوربي و مواقف حكومات اجنبية ضد القانون فهذا أمر مرفوض بل ومدان".
المرجح أن الندائي السابق، يقصد الوثيقة التي تداولها نشطاء عشية اليوم، وهي رسالة الكترونية يبدو أن المكتب الاعلامي لنبيل القروي ارسلها الى نواب في البرلمان الأروبي وسفراء لاعلامهم بتمرير القانون في صيغته الجديدة ويطلب مساعدتهم، وضم صوتهم للإحتجاج الدولي ضد التعديل الحكومي في تونس، اللي يهدف إلى إقصاء ثلاثة مترشحين للرئاسية. برهان بسيس اعتبر هذا خرقا للسيادة الوطنية.
القروي من جهة أخرى، نشر في ساعة متأخرة من مساء اليوم تدوينة موجهة للنواب والحكومة، مفادها "ان اخترتم انعدام الشرف.. ستحصدون الحرب."
للاشارة، القروي كان قد وجه رسالة مفتوحة لمجلس نواب الشعب اليوم، مطالبا اياهم باعادة النظر في التنقيحات، لكن القانون الانتخابي برمته تم تمريره لاحقا، بأغلبية 130 نائب.
ع.ق
تعليقك
Commentaires