عدنان البراهمي يقترحُ الاحتجاج ضد الصهاينة، أمام مقرّ حركة النهضة!
منذ تصاعد العدوان ضدّ فلسطين، تتلقّى الحركة الاسلامية النهضة نقدا شديدا بسبب تعطيلها قانون تجريم التطبيع، وتتهمُ بالمتاجرة بالقضية التي تستغلها لكسب العاطفة والأصوات الانتخابيّة.
سخر نجلُ الشهيد محمد البراهمي، عدنان البراهمي، من زيف وتضادّ الحزب الاسلامي مازحا بأنّ الاحتجاج ضدّ بشاعة الاعتداءات العنصرية على الفلسطنيين يجب أن يكون أمام مقرّ حركة النهضة في مونبليزير في احالة الى أنّ "كلاهما عدو" و نقاط التشابه بين الكيان الصهيونيّ المتطرف القائم الذي يسعى لاقامة دولة دينية وهذه الحركة ذات التوجهات اليمينية المتطرفة التي لم تحرّك ساكنا من أجل القضية الفلسطينية طيلة 10 سنوات في الحكم.
لنشر الى قياديي الحركة ما انكفّوا عن نشر تدوينات مناصرة للقضيّة، متناسين أن النهضة لم تقبل بقانون تجريم التطبيع في فرصتين، النسخة المقترحة من الجبهة الشعببة في عهدة برلمان 2014 والنسخة المقترحة من قبل الكتلة الديمقراطية في عُهدة برلمان 2019.
بررّ ذلك راشد الغنوشي، زعيم الحركة الاسلامية، والصحبي عتيق القيادي في الحركة بأنهم تلقوا اتصالات من حركة حماس تطلب من تونس عدم تجريم التطبيع بمفردها حتى يكون تجريم التطبيع حركة عربية واقليمية ويتم التجريم "بشكل جماعي".
خلال مسيرة السبت 14 ماي، وجّه المحتجون شعارات ضدّ الاسلاميين الحاضرين من قبل "الجهاد في فلسطين، يا تجّار الدين"، "جرّموا التطبيع ان كنتم صادقين".
ع.ق
تعليقك
Commentaires