أكد عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة في تدوينة له صبيحة اليوم  25 جويلية 2022 تاريخ الاستفتاء الوطني أنه تم  اسداء تعليمات لمنعه من الدخول لقاعة العمليات وقاعة الاجتماعات والمركز الإعلامي للهيئة لمنعه من ممارسة مهامه.

للإشارة، يعيش مجلس الهيئة توترا وصراعات بين رئيس الهيئة وأعضاء المجلس وسامي بن سلامة، الذي تم اتهامه بخرق السر المهني التحريض ضد أعضاء الهيئة ونشر معلومات زائفة وبثّ البلبلة لاستهداف الاستفتاء الوطني.

 تم تعيين عدل منفذ لمعاينة عدد من تدونات بن سلامة لتُضاف الى لائحة اتهامات موجهة له من 55 تهمة، فيما يؤكد بن سلامة أن أعضاء المجلس طلبوا من رئيس الدولة اعفائه من مهامه.

لم يكن بن سلامة حاضرا مع أعضاء المجلس خلال الندوة الصحفية التي أقيمت صبيحة اليوم. في بلاغ لها أكدت الهيئة أن تصريحات كل من فاروق بوعكسر والناطق الرسمي محمد التليلي المنصري هي فقط التي تعد تصريحات رسمية,

" نصيحة مباشرة لوزارة الداخلية... عليها أن تنأى بنفسها فورا عن مثل هذه الممارسات المشينة... وتمنع أعوانها من تنفيذ تعليمات مخالفة للقانون...وإلا فإنه سيكون لي حديث ٱخر..." علق عضو الهيئة.

ع.ق