أثناء مساندتها  للوفقة الإحتجاجية التي نفّذتها مجموعة من القاضيات والناشطات النسويّات أمام قصر العدالة ضدّ انتهاك حرمة وكرامة القاضيات وحياتهن الشخصية، كشفت القيادية بالتيار الديمقراطي سامية عبو أنّ زوجة الرئيس قيس سعيد ، إشراف شبيل ، تتقاضى 4500 دينار وهي تُباشر وظيفة وهمية.

واستنكرت عبو عزل قيس سعيد لـ 57 قاضٍ بجرّة قلم ونشره لقائمة أسماء القضاة دون احترام لهم ومنعهم من حق الدفاع عن أنفسهم وندّدت بعدم ورود اسم زوجة قيس سعيد ، إشراف شبيل في تلك القائمة وتوجّهت له قائلة '' لماذا لم يرد اسم زوجتك المصون في تلك القائمة التي هي اليوم مسجّلة موظفة عمومية من المفروض أنّها تعمل خمس او ستة أيام في الأسبوع في حين أنّها لم تُباشر مهامها وتتقاضى 4500 دينار وتذهب مرّة في الشهر'' 

''زوجتك المصون تجلس جانبك في القصر ، تفطر معاك وتتعشى معاك ولكن تتقاضى أجرا وهي في حالة عدم مباشرة وهذه اسمها وظيفة وهمية''.

لنشر الى أنّه تم عزل 57 قاضيا بمرسوم رئاسي دون مسار تأديبي أو حقّ الدفاع أو إمكانية الطعن، وضمن الأسباب التي تلاها سعيد لقرارات الاعفاء وجود "قضايا زنا ".

 بعد اثارة الجدل حول هذه التهم الأخلاقوية، انطلقت صفحات تابعة لمناصري قيس سعيد في نشر ملفات قضائية سرية عن قاضيات وتم شنّ حملات تحريض ضدهن ونشر معلومات طبية سرية وشخصية تخصهّن.

أثارت هذه الحاثة حفيظة العديد من الأطراف السياسية والحقوقية التي اعتبرت ما حدث عنفا ضد المرأة وطالبت رئيس المهورية بالاعتذار.

 ي.ر