اكد رئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي ان اليوم البرلماني الذي نظمته كتلة الدستوري الحر يوم السبت  7 نوفمبر 2020 لم يكن يوما احتفاليا بهذا التاريخ و ذلك خلاف للاتهامات التي وجهها النائب عن حركة النهضة سمير ديلو و الذي طالب في تدوينة نشرها في الغرض بفتح تحقيق في  المظاهر الاحتفالية لليوم البرلماني و كتب قائلا :" "احتفال كتلة الدستوري الحر بمجلس نواب الشعب بذكرى الانقلاب على بورقيبة في القاعة التي تم فيها إضفاء الشرعية المزيفة على الانقلاب عليه ، فضيحة يجب التحقيق فيها و تحديد المسؤوليات عنها و ضمان عدم تكررها "

و أشار حسونة الناصفي الى ان العديد من الأحزاب الممثلة في البرلمان قامت بعقد اجتماعات و جلسات داخل قاعة العرش بالبرلمان بحضور قياديها و منهم حركة النهضة :"حتى قبل ترأس راشد الغنوشي للبرلمان " و أضاف الناصفي :"سبق و ان شاركت في اجتماعات داخل هذه القاعة بالبرلمان حين كنت في حزب نداء تونس" في نفس الاطار اكد حسونة الناصفي ان القاعة كانت مغلقة بسبب الاشغال مشيرا الى انه :"حتى لجنة الصحة قامت باجتماع داخلها" .

و في خصوص الحوار الليبي المنعقد في تونس اكد الناصفي ان التفاف حركة النهضة الى جانب  حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة فائز السراج مثلت مشكل حقيقي في اطار الحلول الممكنة للنزاع الليبي تحت اشراف تونس .

للتذكير تحتضن تونس اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020  جولات الحوار السياسي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة و ذلك لمحاولة إيجاد حل للصراع الليبي .

ر.ع