أكد حسونة الناصفي أمين عام حركة مشروع تونس ورئيس كتلة الإصلاح الوطني بالبرلمان، أنّ نواب كتلة الإصلاح في قلق بسبب تقديم 11 نائبا من قلب تونس إستقالتهم. 

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج الماتينال مع الصحفي حمزة البلومي، اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، أفاد الناصفي أنّه لم يقم أي نائب من مشروع تونس بتقديم إستقالته من الحزب ''إلى حدّ هذه اللّحظة مازال الأربع نواب في حركة مشروع تونس ولم يقدّم أيّ نائب منهم استقالته من الحركة وعلى رأسهم حسونة الناصفي الذي مازال أمين عام حركة مشروع تونس''.

وأضاف الناصفي أنّه لا يسمح لنفسه بأن يُشجّع أيّ نائب على تقديم إستقالته من كتلة نيابيّة مؤكّدا أنّه لا نيّة له في بعث حزب سياسي جديد قائلا ''حسونة الناصفي اليوم ليس في حاجة إلى أن يُضيف رقم إلى 220 حزبا الموجودين''، وأضاف أنّه يسعى إلى تجميع الأحزاب الموجودة حاليا والتي خسرت في الإنتخابات الأخيرة سواء كانت تشريعيّة أو رئاسيّة أو بلديّة موضّحا أنّه لا وجود لأيّ مصلحة من بعث حزب جديد على الساحة السياسيّة، وفق تصريحه. 

وقال حسونة الناصفي أنّ المشهد السياسي اليوم في حاجة إلى تتفق الأحزاب وأن تجمع شملها لخلق مشروع سياسي كبير يستطيع إرجاع التوازن السياسي في البلاد.

ونذكر أنّ 11 نائبا من قلب تونس قدّموا استقالتهم يوم أمس الثلاثاء من كتلة قلب تونس بالبرلمان وذلك لأسباب تنظيميّة داخل الحزب، وراجت العديد من الأقوال أنّ هؤلاء النواب يريدون الإنضمام إلى حزب جديد سيؤسّسه حسونة الناصفي وهذا ما نفاه ضيف الماتينال. 

 ي.ر