عمر الوسلاتي : هيئة الانتخابات اعتدت على صلاحيات هيئة الاتصال
المرسوم 31 - الهايكا تقدم قضية لدى المحكمة الإدارية ضد هيئة الانتخابات
نقابة الصحفيين : القرار عدد31 لهيئة الانتخابات غير قانوني وغير قابل للتطبيق
اعتبر عمر الوسلاتي ، العضو السابق بهيئة الاتصال ، أن الجدل القائم بين هيئة الانتخابات وهيئة الاتصال السمعي البصري هو أزمة أخرى تنضاف الى المسار الانتخابي ، معتبرا أن الهيئة فتحت على نفسها واجهة جديدة " هي في غنى عنها " . و اشار عمر الوسلاتي ، خلال استضافته في إذاعة جوهرة أف أم أن صباح اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022 ، القانون يمنح لهيئة الاتصال السمعي البصري الأحقية لمراقبة الحملة الانتخابية قائلا " هيئة الاتصال السمعي البصري تمتلك التجهيزات و الوسائل التقنية لمراقبة الحملة وهي وسائل لا تملكها هيئة الانتخابات التي يتمثل دورها في تنظيم الانتخابات " .
وأوضح العضو السابق في هيئة الانتخابات أن هيئة الانتخابات و بمجرد اصدارها للمنشور 31 و الذي بمقتضاه منحت لنفسها حق رصد التغطية الاعلامية للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في ديسمبر القادم ، قامت بالتعدي على صلاحيات هيئة الاتصال . ودعا في تصريحه الإذاعي رئيس هيئة الانتخابات إلى ضرورة احترام القانون .
من جانبه أعلن رئيس الهيئة العليا قلة للاتصال السمعي البصري نوري اللجمي في تصريح لموزاييك يوم 22 نوفمبر 2022 أن الهايكا ستقدم قضية لدى المحكمة الإدارية لإيقاف تنفيذ المنشور 31 . واعتبر اللجمي أن هيئة الانتخابات استحوذت بهذا المنشور على صلاحيات الهايكا.
للتذكير، اتهمت هيئة الانتخابات الهايكا بالسعي لتعطيل المسار الإنتخابي على إثر نشرها قرارا توجيهيا يتعلق بتنظيم تغطية الحملة الإنتخابية.
وفي ردها على ذلك، نشرت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات القرار عدد 31 لسنة 2022 والمتعلق بضبط القواعد والشروط التي يتعين على وسائل الإعلام التقيد بها خلال الحملة الانتخابية وحملة الاستفتاء، الأمر الذي رفضته الهايكا مطلقا.
وجاء في الفصل 13 مكرر جديد أن الهيئة تتولى مراقبة الحملات الإنتخابية وحملة الاستفتاء بوسائل الإعلام والاتصال السمعي والبصري، إضافة إلى إحداث خلية تتولى رصد الحملة في جميع البرامج الإخبارية أو الحوارية أو حصص التعبير المباشر وغيرها.
وشددت الهيئة على أنها تتمتع بالولاية الكاملة على الشأن الإنتخابي دون سواها بينما تشدد الهايكا أنها المخولة الوحيدة لتعديل المشهد الاعلامي السمعي البصري.
ر.ع
تعليقك
Commentaires