زياد العذاري ابنُ النهضة الـمتمرد..
حكومة الحبيب الجملي تفشل في الحصول على ثقة مجلس النواب
زياد العذاري لن يصوت لحكومة الحبيب الجملي
دام المهرجان الخطابي في مجلس نواب الشعب أمس أكثر من 9 ساعات كان لنواب حركة النهضة منها النصيب الأكبر، والرأيُ الواحد، والتصريحات المتماهية، والألفاظ ذاتها التي تروي الخشية من "مؤامرة" تحاك ضد حكومة الجملي.
بعد عشرات المداخلات التي غادر أصحابها مقاعدهم، بقي زياد العذاري، الأمين المتخلي للحركة الاسلامية، وحده خلف صف من الأماكن الشاغرة، في صورة تترجم واقع ماحصل في جلسة أمس 10 جانفي 2020. العذاري الذي رفض الحبيب الجملي منذ البداية وكلفه ذلك استقالة من أحد أهم المناصب القيادية في النهضة، ثبا على موقفه الى اخر ساعات جلسة منح الثقة، وتجرأ على نقد حكومة النهضة التي أمعن نوابها في تمجيدها وشيطنة كل من يرفضها.
زياد العذاري، لم تُقبل استقالته عمليا ولم يتم النظر في الرسالة التي وجهها لزعيم الحركة الاسلامية بعد لذلك تقنيا مازال يُحسب ضمن هياكل النهضة، وبالتالي فهو الوحيد الذي غرد خارج سرب النهضاويين ذوي المواقف الجاهزة، ورفض تزكية حكومة الحبيب الجملي التي " لا تملك رؤية أوشمروع أو شروط نجاح" وفق تصريح نقلته بيزنس نيوز.
ع.ق
تعليقك
Commentaires