عياض اللومي: نبيل القروي سجين سياسي وعصابة الشاهد وراء إيقافه
جمعيّة القضاة التونسيين تدعو الوكيل العام لتوضيح المسار الإجرائي لقضية نبيل القروي
محامي القروي: قرار دائرة الاتهام باطل بطلان مطلق وسنتحصل على إبطال مفعول بطاقة الإيداع
حزب قلب تونس: تمّ اختطاف نبيل القروي بشكل عنيف
قال عياض اللّومي عضو المكتب السياسي لحزب قلب تونس في ندوة صحفية اليوم السبت 24 أوت 2019، أنّ نبيل القروي سجين سياسي بامتياز، لأنّ حاكم التحقيق لم يصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن، وإنّ الهدف من قرار دائرة الإتّهام بإيقاف نبيل القروي هو إرباك المسار الإنتخابي.
وأفاد اللّومي أنّ المبدأ القانوني ينصّ على أن لا يضرّ الطاعن بطعنه، وأكّد أنّ النيابة العموميّة لم تطعن في قرار إبقاء نبيل القروي في حالة سراح، على عكس ما يروّج له جزء من ''عصابة يوسف الشاهد''، حسب قوله، وأوضح اللومي أنّ حزب قلب تونس يوجّه مباشرة تهمة لـ ''عصابة يوسف الشاهد'' وإنّ الحزب ينزّه أجهزة الدّولة والقضاء من ما يحاك لنبيل القروي من دسائس، مفيدا أنّ هناك عصابة تريد الإنقلاب على تونس وترويع التونسيين بعد أن قامت بإفلاس البلاد، وتريد الإنقلاب على الحكم بكلّ ما لديها من قوّة، المقصود هنا يوسف الشاهد وحزبه.
ودعا عياض اللّومي إلى ضرورة المحافظة على السلامة الجسديّة لرئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، نظرا لما تروّج له عصابة الشاهد ذلك أنهم يهدّدون بغلق قناة نسمة، وهم من أصدروا قانون إنتخابي على المقاس، والشاهد يكذب عندما قال أنّ القروي ليس له بطاقة عدد 3، وإنّ ما يقومون به هو قهر للتونسيين وقهر للمرشّح البارز في الرئاسيّة لأنّه قريب من كلّ التونسيين بتعاطفه وعمله الإجتماعي، ودعا اللومي رئيس الجمهوريّة محمد الناصر بالتدخلّ وإيقاف هذه المهزلة والإفراج الفوري على نبيل القروي، ويجب على القضاة التصدّي لتهجين القضاء.
وقال اللومي أنّ يوسف الشاهد أكّد اليوم أنّه ليس بمنافس محايد وهو يستعمل في أجهزة الدولة لقمع الحرّيات، وتوجّه اللومي أيضا بتحيّة شكر لنبيل بفون رئيس هيئة الإنتخابات الذّي قال أنّ إيقاف نبيل القروي ليس له تأثير على ترشّحه للرئاسيّة، وأكّد اللومي أنّ القروي سيفوز من الدور الأوّل في الرئاسيّة، وقال ''نشكر يوسف الشاهد وعصابته على هذه الدعاية فهو ساهم في ربحنا للكثير من الوقت وجعل من القروي أسطورة وسجين سياسي''، وتوجّه بالشكر أيضا إلى منافسي القروي في الرئاسيّة الذين أعربوا عن مساندتهم له واستنكروا هذه الأساليب التي من دورها أن تمسّ من الإستحقاق الإنتخابي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires