أنصار النهضة يُحاولون اقتحام البرلمان
مكتب المجلس يدعو الجيش لتأمين عمل البرلمان ويطلب من النواب مواصلة عملهم
الغنوشي من أمام البرلمان: أقِفُ أمام المؤسسة التي أرأسُها وأُمنع من الدخول لها
قيس سعيد يعفي رئيس الحكومة هشام المشيشي ويجمّد البرلمان
حاول محتجون من أنصار حركة النهضة، ظهر اليوم الإثنين 26 جويلية 2021، اقتحام مبنى مجلس نواب الشعب بباردو، بعد أن احتشد العشرات منهم أمام البوابة الخارجية من جهة متحف باردو.
وتمكنت الوحدات الأمنية من صدّ هذه المحاولة باقتحام المبنى، دون أن تحدث مناوشات أو مواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات). ورفع أنصار حركة النهضة شعارات مناهضة لما وصفوه بـ "الانقلاب على الشرعية"، منادين بشعارات محرّضة على الصحفيين.
في المقابل، واصلت مجموعة من الشباب المساند لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد التظاهر بدورها أمام مبنى البرلمان، رافعين شعارات تنادي بمحاكمة من تعلقت بهم تهم فساد من أعضاء الحكومة والبرلمان.
لنُشر أنّ رئيس الجمهورية أعطى تعليماته للجيش بحماية البرلمان وغلقه وتأمينه منذ ليلة البارحة، وقد حاول الغنوشي في ساعة متأخرة من ليلة البارحة رفقة نواب النهضة الدخول للبرلمان في حين أنّ الجيش منعهم.
وكان الغنوشي قد عقد اليوم في سيارته من أمام البرلمان اجتماعا بالنواب، وفي بيان عقب الإجتماع، أعلن مكتب مجلس نواب الشعب رفضه المطلق وإدانته الشديدة لما أعلن عنه رئيس الدولة قيس سعيد معتبرا جميع قراراته باطلة ومحاولة تحيُل محملين قيس سعيد جميع التبعات الأخلاقية والقانونية و الجزائية لدعوته.
تعليقك
Commentaires