الاتحاد الدولي للصحفيين يُدين قرار سجن خليفة القاسمي ويُطالب السلطة بوقف مضايقة الصحفيين
مراسيم قمعية تُجرّم العمل الصحفي - السلطة تستهدف حرية الصحافة والتعبير
الحُكم على الصحفي خليفة القاسمي بسنة سجنا مع الإبقاء عليه بحالة سراح
في بيانٍ له اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين القرار الصادر عن المحكمة الإبتدائية تونس 1 والقاضي بسجن الصحفي في إذاعة "موزاييك إف أم " خليفة القاسمي بسنة سجنا وطالب السلطات التونسية بوقف مضايقتها للصحفيين.
وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين " إننا نرفض هذا الحكم الصادر بحق خليفة القاسمي والذي يعد جزءًا من حلقة لا تطاق من الاعتقالات والإدانات ضد الإعلاميين. إن حماية المصادر يعدّ من بين الأعراف الأخلاقية في مهنة الصحافة، يجب على السلطات التونسية وضع حد لسلوكها العدائي تجاه الصحافة''.
للتذكير، أصدرت الدائرة المختصة في القضايا الإرهابية بمحكمة تونس 1 يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 حكما بالسجن لمدة سنة في حق مراسل إذاعة "موزاييك أف أم" خليفة القاسمي بتهمة على معنى قانون مكافحة الإرهاب.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، استنكرت الترك المُتعمّد للمرسوم 115 واعتبرت أنّ محاكمة الصحفيين على غير ذلك المرسوم هو سياسة جزائية ممنهجة هدفها التضييق على حرية الصحافة والتعبير وتجريم العمل الصحفي وخرق تونس لقوانينها المحلية ولتعهداتها الدولية بعدم سجن الصحفيين/ات.
من جهته، اعتبر الاتحاد العام للصحفيين العرب الحُكم الصادر ضدّ زميلنا القاسمي يُعدّ '' مؤشرا خطيرا على توجه الحكومة التونسية نحو تجريم العمل الصحفي وهو الأمر الذي يتناقض تماما مع تصريحات رئيس الجمهورية الذي يُصرح دائما بعدم وجود تضييقات على الصحفيين التونسيين
تعليقك
Commentaires