علق أمين عام حركة تحيا تونس سليم العزابي اليوم 3 جويلية 2019 أن تونس اثر العمليات الارهابية الفاشلة الأخيرة كسبت معركة وهي على أبواب كسب الحرب.

وأعلن العزابي ان قوات الامن نجحت في محو كل الخلية الارهابية التي اودت بحياة الشهيد  مهدي الزمالي الذي توفي اثرعملية شارل ديغول في 27 جوان الماضي. علق العزابي ان "الخلية خطّطت لزعزعة أمن الوطن، فوجدت منظومة أمنيّة متكامِلة مُحكمة التّنسيق والتّخطيط'' ووصف العزابي النجاح الامني الاخير بثمرة عملٍ دؤوب لسنوات، منذ اعلان رئيس الحكومة، أنّ هدَفه هو كَسب الحرب على الإرهاب،. العزابي أشاد باستراتيجية الحرب ضد الارهاب  التي اكد أنها جنّبت تونس هزّات عنيفة، وسَمحت للتونسيين أن يعيشوا في أمان رغم الوضع الإقليمي المتدهور.

للاشارة، أكد يوسف الشاهد رئيس الحكومة خلال زيارته إلى مقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة بالقرجاني، أنّ المجموعات الإرهابيّة التي أقدمت على القيام بالعمليتين الإرهابيتين الخميس الفارط 27 جوان 2019 بتونس العاصمة، كانت تخطّط إلى عمليات إرهابية كبيرة ضد تونس ومصالحها، وأفاد إنّ العمليّة الأمنيّة الناجحة  بحي الإنطلاقة هي بفضل جاهزيّة القوات الأمنية والعسكريّة وخاصّة فرقة مكافحة الإرهاب، التي بفضلها تمّ القضاء على عناصر هذه الخليّة وإلقاء القبض على البقيّة.

وللتذكير نجحت قوات أمننا الوطني مساء امس 2 جويلية في القضاء على ايمن السميري أحد أخطر الارهابيين المفتش عنهم والذي كان الرأس المدبر لعمليتي القرجاني وشارل ديغول، في حي الانطلاقة بالعاصمة دون خسائر مادية او بشرية.

ع.ق