كان عميد المحامين، ابراهيم بودربالة أحد ضيوف افتتاح مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل، حيث قدّم "خطابا حماسيا" دافع فيه، بطريقة غير مباشرة، عن حلّ المجلس الأعلى للقضاء معلقا أنّ "الاجانب" أصبح لهم قول في بلادنا، أقول لهؤلاء أهل مكة أدرى بشعابها".
في مرحلة أولى كان خطابُ بودربالة الحماسيّ موجها للأطراف الخارجية التي رفضت حلّ المجلس للقضاء، مشيرا الى أن المنظمات الوطنية والوطنيين الصادقين سيدافعون عن السيادة الوطنية وسيذودون عن الوطن فيما ردد الحضور "لا سراقة لا استعمار، نحن أصحاب الدار".

وفي مرحلة ثانية وجه بودربالة خطابه "للسفراء الذي حرروا بيانا مشتركا" في احالة الى سفراء مجموعة الدول السبع الذي رفضوا استيلاء قيس سعيد على السلطة القضائية متوجها لهم بالسؤال "أين كنتم حين طالبت تونس باسترجاع أموالها المنهوبة؟". وتابع، أن القضاء الاروبي أكد أن القضاء التونسي ليس مستقلا ولا يحترم المعايير الدولية ولا يمكن تسليم المجرمين لتونس لهذه الأسباب.

وأشار بودربالة أن تونس أرادت أن تقوم بخطوة اصلاح لتعديل المسار ومحاربة الفساد. "سنقف ضد الفساد، لا خلاص الا عندما تتضامن الجهود،" علّق عميد المحامين.

ع.ق