الصادق بلعيد : هذا الدستور كارثي و يؤسس لنظام فرعوني !
الصادق بلعيد يتبرّأ: النصّ الصادر عن الرئيس لا يمت بصلة إلى النص الذي أعدّتهُ الهيئة الاستشارية
الصادق بلعيد يؤكد : دورنا استشاري فقط و نحن لا نقرر
جدد أستاذ القانون الصادق بلعيد، انتقاداته و استنكاره الشديد لمشروع الدستور الذي قدمه رئيس الجمهورية يوم 30 جوان 2022 قبل ان يقوم بتعديله يوم 8 جويلية ، و لم يخفي بلعيد غضبه من أحكام هذا المشروع الذي يؤسس لنظام دكتاتوري فرعوني ، وفق تعبيره ، و وصف نسخة الدستور بالكارثة الكبرى .
و أشار الصادق بلعيد ، خلال كلمة ألقاها في ندوة من تنظيم ائتلاف صمود في إطار حملة الاستفتاء اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 ، الى مخاطر مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء و الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات السلطة التنفيذية وجزء كبير من السلطة التشريعية ، و لا يؤسس للفصل بين السلط . و من بين النقائص الاخرى التي أشار لها الصادق بلعيد هي تركيز نسخة الدستور على المسائل السياسية و إغفال الجانب الاقتصادي و الاجتماعي .
و أضاف بلعيد :" عندما نقرأ هذا النص منذ التوطئة و رغم ان فيها صفحتين احتوت على احكام لا يؤمن بها أحد وهو نص مؤلم غير لائق لأنه لم يعبر عن مشاعر التونسيين و لم يعبر الا عن مشاعر الرئيس … بدأ التاريخ في التوطئة منذ 1861 ثم توجه الى 17 ديسمبر 2010 و تجاهل كل الفترة التي وقعت بين هذه التواريخ لكن الرئيس لم يعطها اي اهمية حتى فترة الاستقلال و حتى 2014 لم يذكر لان في تحليل الرئيس تاريخ تونس يبدأ في ديسمبر 2010 التوطئة لم تاتي بما يفتخر به التونسيون " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires