الجامعة التونسية لمديري الصحف تُدين كلّ تجاوز ضدّ الصحفيّين
أيام سوداء تنتظر الصحفيّين التونسيّين
نبّهت الجامعة التونسية لمديري الصحف إلى المخاطر الحقيقية المحيطة بحرية التعبير التي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى وإلى الاعتداءات اللفظية والجسدية والملاحقات التي شملت العديد من الصحفيين والمعلقين، ودعت إلى إدانة كلّ تجاوز في الغرض.
وفي بيان لها يوم أمس الإثنين 14 أكتوبر 2019، ذكّرت الجامعة بعد مواكبتها لمختلف أطوار المسار الإنتخابي واطّلاعها على نتائج الإنتخابات الرئاسيّة في دورتيْها وعلى نتائج التشريعيّة، جميع الأطراف أنه لا مجال لمسار ديمقراطي سليم ما لم يعتبر قطاع الإعلام بمختلف تلويناته عمادا أساسيا من أعمدة الديمقراطية وسلطة رابعة فاعلة تماما مثل بقية السلط الثلاث الأخرى وما لم تحصّن مؤسساته ضد الإفلاس وضد المال الفاسد.
كما توجّهت الجامعة بتحيّة شكر وامتنان لكافّة الشعب التونسي على مشاركته الواسعة في مختلف أطوار الإستحقاق الإنتخابي، ومساهمته الفاعلة في إنجاحه، ودعت إلى المزيد العمل مستقبلا لتكثيف الإقبال على صناديق الإقتراع، باعتباره حقا ضمنه الدستور وواجبا كفيلا بإحداث التغيّير المنشود.
في نفس السياق، ثمّنت الجامعة نجاح المسار الإنتخابي، على الرّغم من التجاوزات التي كان بعضها خطيرا، ودعت في بيانها كلّ الأحزاب السياسيّة ومنظّمات المجتمع المدني ومعاهد الإختصاص إلى تأمين حملات واسعة من التكوين والتثقيف والتدريب على التّعايش والإختلاف والتنافس الشريف.
وفي آخر بيانها، هنّأت الجامعة قيس سعيّد بفوزه في الإنتخابات الرئاسيّة، كما هنّأت أيضا النواب الفائزين بمقاعد في مجلس نوّاب الشعب، وعبّرت عن أملها في إسراع هؤلاء البتّ في العديد من مشاريع القوانين المعلّقة في مجلس نواب الشعب، ومنها مشاريع ذات علاقة وطيدة بمستقبل الإعلام المكتوب والسمعي البصري.
تعليقك
Commentaires