كان نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة والنائب بالبرلمان ضيف برنامج يوم سعيد صبيحة اليوم غرة جوان 2021 حيث علق على مسألة "التسريبات" حول انقلاب مزعوم. شدد زعيم الحركة الاسلامية أن رئيس الدولة أقرّ بوصول الرسالة محل الجدل لقصر قرطاج، مشيرا الى أنه تم ارسالها له من خارج القصر. وتابع البحيري أن القراءة الوحيدة الممكنة لهذه الوثيقة أنها تحمل مخططا انقلابيا وتصفية خصوم سياسية وتسلط على القضاء لعزله عن المشهد ومحاولة لتوريط القصر في مستنقع عنف وانقلابات وتعيينت من أطراف خارجية.

لنشر الى أنّ موقع "ميدل ايست اي" كان قد نشر رسالة موجهة الى قصر قرطاج تحمل ما دعاه الموقع بــ "مخطط انقلاب دستوري". كان رئيس الدولة قد علّق بأن المسلة سخيفة وتدعو للخجل مؤكدا أنه ليس من دعاة الانقلابات، وداعيا النيابة العمومية لفتح تحقيق.

في سياق اخر، نفى البحيري ما يُشاع حول تصريحات لقياديين في النهضة تتهم رئيس الجمهورية بتعطيل زيارة رئيس الحكومة لقطر. واعتبر البحيري أنّه من غير المعقول أن تصل العلاقات بين راسي الدولة الى هذا الحد من التوتر والاشاعات، موجها دعوة الى التهدئة والايجابيّة بين مؤسسات الدولة.

وعلّق القيادي في حزب الاسلامي "الاختلاف في وجهات النظر طبيعي جدا لكن الخلاف يبقى في حدود معقولة لا تهدد مصلحة الدولة وأمنها. "

كما نفى البحيري ما يترددّ بشأن الدفاع عن مصالح بعض النواب (أساسا الائتلاف) من قبل رئيس المجلس وزعيم الحركة الاسلامية راشد الغنوشي مؤكدا أن البرلمان يعمل في نطاق الشفافية المطلقة ولا يوجد محاباة أو أسرار.وفسّر أن المؤسسة التشريعية حريصة على انفاذ القانون ولن تخفي الأمر اذا وصلتها طلبات لرفع الحصانة.

'' اذا كانت وزيرة العدل أرسلت طلبات رفع الحصانة عليها أن تصرح بذلك. في البرلمان لا يمكن حماية نواب موضع شبهة أو التغطية عليهم، لا أحد فوق القانون ومن يتجاوز القانون سيتعرض للمساءلة." أكد النائب.

ع.ق