اعتبر رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري، أنّ حركة النهضة أثبتت أنّ تونس فوق الجميع وأنّ أرواح التونسيّين وأموالهم وأعراضهم أغلى عندها من كل المواقع.

وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسميّة بالفايسبوك، اليوم الأحد 22 ديسمبر 2019، بيّن البحيري أنّ النهضة قدّمت العديد من التنازلات في إطار تقدّم مفاوضات تشكيل الحكومة، قائلا ''من باب وصل السارق لباب الدار''، وسعيا منها إلى  إلى تشكيل حكومة وطنية واسعة على قاعدة برنامج ثوري لمصلحة البلاد وتأكيدا لثقتها في شركائها وفي ما يتمتعون به من روح وطنية عالية.

وأضاف البحيري أنّ العيب ليس في حركة النهضة التي أعطت ثقتها في الأحزاب ''وحتى ان لم تكن هذه الثقة في محلها''،  وخاضت مفاوضات تشكيل الحكومة بكل مسؤولية وفي انسجام تام مع ما تربّت عليه من أخلاق وقيم ومبادئ، بل العيب في من لم يقدر على الارتقاء الى مستوى هذه الثقة والوفاء بما تعهد والتزم به على مرأى ومسمع التونسيين والتونسيات''.

وندّد بإخلال بعض الأحزاب لتعهّداتها حسب تدوينته، مفيدا أنّ هذه ليست نهاية الكون وأنّ تونس ملك لكلّ أبنائها، مشيرا إلى أنّ النهضة حريصة على وحدة التونسيّين من أجل المصلحة الوطنيّة.