البحيري: قيس سعيد مسؤول عن أزمة اليمين الدستورية ولا يحقّ له الإعتراض عن التحوير الوزاري
مُخطّط راشد الغنوشي لتغيّير الحكومة
زهير المغزاوي : هشام المشيشي غدر رئيس الجمهورية قيس سعيد و عليه الاستقالة
اللّومي يدعو إلى تمكين الوزراء الجُدد من أداء اليمين بجامع الزيتونة
أكّد القيادي بالحركة الإسلامية النهضة، نورالدين البحيري أنّ هناك أزمة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي وهذا سبب تعميق الأزمة في البلاد.
وخلال استضافته في برنامج ''ميدي شو'' مع بوبكر بن عكاشة اليوم الخميس 18 فيفري 2021، أفاد البحيري أنّ الأزمة التي تعيشها تونس اليوم هي أزمة سياسية خاصّة مردّها أزمة أداء اليمين الدستورية وهي أزمة بين مؤسسات الدولة السيادية في خلاف حول طريقة قراءة الدستور.
''حسب عدد كبير من رجال القانون الدستوري، فإنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد هو من يتحمّل أزمة اليمين الدستورية'' أضاف البحيري داعيا إلى ضرورة حلّ هذه الأزمة الدستورية بالحوار والتوافق بين مؤسسات الدولة مع تغليب المصلحة الوطنية العليا.
''رئيس الحكومة من حقّه دستوريا أن يُعدّل حكومته وهو الوحيد المخوّل له دستوريا وسياسيا وقانونيا إعفاء وتعيّين وزير'' أكّد البحيري مشيرا أنّه لا يحقّ لرئيس الجمهورية قيس سعيد أن يمنع المشيشي من تغيّير وزرائه.
مُدافعا عن راشد الغنوشي الذي انتقده حاتم المليكي في نفس المنبر، أفاد البحيري قائلا ''راشد الغنوشي هو رمز من رموز التعايش والتوافق ورمز من رموز الوحدة الوطنية''.
وعبّر البحيري عن رفضه لمطالب إستقالة هشام المشيشي ودعا إلى مساندة هشام المشيشي في العمل الحكومي ومساعدته على إنقاذ البلاد.
الجدير بالذكر أنّ المشهد السياسي لا يزال ضبابيا أمام تمسك رئيس الجمهورية قيس سعيد برفضه التحوير وهو ما أكده في المراسلة التي وجهها الى رئيس الحكومة وأمام تشبث رئيس الحكومة بالتحوير الوزاري الموقف الذي أيده بإعفائه للوزراء المعنيين بالتحوير الوزاري، ويدعم رئيس الحكومة موقفه بحزامه السياسي داخل البرلمان الذي منح وزرائه الثقة بأغلبية الأصوات في جلسة عامة عقدت يوم 26 جانفي 2021 .
تعليقك
Commentaires