اعتبر الأمين العام إتّحاد الشغل نور الدين الطبوبي أنّ الإحتجاجات التي اندلعت اليوم الأحد 25 جويلية 2021، في العديد من الولايات التونسية ليست وليدة الصدفة وإنّها هي نتيجة لتراكمات عديد السنوات بعد ثورة الحرية والكرامة. 

وفي تصريح إعلامي له نقلته موزاييك أف أم، أثناء  إحياء ذكرى اغتيال الشهيد محمد البراهمي، أفاد الطبوبي أنّ اتحاد الشغل يحترم دائما خيارات وإرادة الشعب مؤكّدا أنّ المسار الديمقراطي لا رجعة فيه. 

وأضاف الطبوبي أنّ السياسيّين الذي تحصّلوا على ثقة التونسيين لهم حقوق وواجبات مشدّدا على أنّ الواجبات تُحتّم على السياسي أن يكون مؤتمن على الشعب الذي انتخبه '' مؤتمن على غذائه وصحته وأن يحسّن الأوضاع المعيشية'' وفق تصريحه. 

''لا يجب أن تكون اللوبيات ترتع في كلّ حدب وصوب'' صرّح الطبوبي مشيرا أنّ مؤسّسات الدولة اليوم متفكّكة وهناك تهافت بينها في من يكون الأوّل في التبجّح بالإعانات التي تحصّل عليها من الدول المُساندة لتونس في أزمة كوفيد، وأشار أنّ  المراسلات الداخلية أصبحت على مواقع التواصل الإجتماعي.

وتابع قائلا  ''ليست هكذا تُدار الدولة ولكن انتهى التوقيت، ولا بدّ من الضغط الإيجابي لتعديل البوصلة حول الخيارات الوطنية وحول الاستحقاقات التي نادت بها ثورة الحرية والكرامة''. 

ي.ر