الرزنامة والعُطل – كلّ تفاصيل العودة المدرسيّة

بين وزير مُغادر ووزير وافد تنطلق سنة دراسية جديدة تلي أُخرى ألغى فيروس كورونا نصفها ودخل التلاميذ في عُطلة مطولة منذ مارس 2020. الثلاثاء 15 سبتمبر تستقبل المدراس والمعاهد التونسية التلاميذ للسنة الدراسية 2020/2021 والحالُ أنّ البلاد تسجل قرابة 500 حالة اصابة يومية بكوفيد 19 مع 24 حلقة عدوى كُبرى و22 ولاية في المنطقة الحمراء للانتشار السريع للفيروس. هواجل السلامة الصحيّة تُؤرق الأولياء والاطار التربوي والتلاميذ لكن العودة ستتم في جميع الحالات مع بعض التغييرات التي نستعرضها تاليا.

 الزمن المدرسي الجديد

-الثلاثاء 15 سبتمبر 2020: سنوات الأولى إبتدائي والسابعة أساسي والأولى ثانوي

-الأربعاء 16 سبتمبر2020: الثانية إبتدائي والثامنة أساسي والثانية ثانوي

- الخميس 17 سبتمبر 2020: الثالثة إبتدائي والتاسعة أساسي والثالة ثانوي

- الجمعة 18 سبتمبر 2020: الرابعة إبتدائي والرابعة ثانوي

- السبت 19 سبتمبر 2020: السنوات الخامسة والسادسة إبتدائي

ستكون الستّ اسابيع الاولى من السنة الدراسية 2020/2021 ستكون مخصصة لاستكمال برنامج السنة الفارطة الذي لم يتكمن التلاميذ اكماله بسبب الحجر الصحي العام، وتتواصل السنة الدراسية الى 30 جوان 2021. سيتم اعتماد نظام الدراسة يوما بيوم أي يوم دراسة للفوج الأول ويوم راحة لنفس الفوج يوكون يوم دراسة للفوج الثاني، أي خلافيا. بالنسبة للتعليم الابتدائي، سيتمّ يوم العودة المدرسية اعلام التلميذ بفوجه ويُدعى الى الحضور في الموعد المحدد له.  بالنسبة للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي سيتم تقسيم كل الفصول لكل المستويات في كل المواد وفي كل الحصص بما في ذلك المخصصة للأشغال التطبيقية واعتماد نظام التناوب بين الأفواج بصيغة يوم بيوم. سيتم تخصيص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع لتدارك ما لم ينجز من البرامج الدراسية أمّا بالنسبة للعطل المدرسية فقد تم تقليص عدد الأيام بها لتصبح كالتالي:

-عطلة نصف الثلاثي الأول أيام 2و3و4 نوفمبر 2020.

-عطلة الشتاء تنطلق يوم 24 ديسمبر 2020 وتنتهي يوم 03 جانفي 2021.

-عطلة نصف الثلاثي الثاني أيام 4و5و6 فيفري 2021.

-عطلة الربيع تنطلق يوم 14 مارس وتنتهي يوم 24 مارس 2021.

تنظيم الفضاء المدرسي

يكون الحضور يوما بيوم لكل فوج أي اعتماد  التدريس بنظام الافواج ولن يتجاوز عدد التلاميذ داخل القسم 18 تلميذ لضمان التباعد الاجتماعي بحبث يجلس كلّ تلميذ في طاولة وحده. يستعمل التلميذ أدواته الخاصة ويمنع تبادل الأدوات. تمنع التجمعات في الساحة وتحية العلم تكون بضمان مسافة أمان بين التلاميذ. سيتم كذلك اعتماد العمل يوميا بنصف طاقة استيعاب المؤسسة.

التحضيرات اللوجستية

 أعلن وزير التربية الجديد فتحي السلاوتي  في ندوة صحفية له صبيحة اليوم 11 سبتمبر 2020 في ندوة صحفية أن وزارة التربية بدأت التنفيذ في كلّ ما يتعلق بتوفير الرعاية الطبية في الوسط المدرسي وطرق الوقاية والتحسيس والاحاطة النفسية بالتلاميذ وتوفير مستلزمات النظافة وتنظيم الفضاء المدرسي من أقسام وساحة لضمان التباعد الاجتماعي وتغيير الزمن المدرسي وجداول الأوقات لتتناسب مع الاستراتيجية الجديدة. وتابع أنه في صورة اكتشاف تلميذ مصاب  فانه سيتم عزله مباشرة في قاعة عزل مخصصة للعرض ستكون متوفرة في كل مؤسسة تربوية.

" وزارة التربية ستوفر 160 ألف كمامة ذات الاستعمال الوحيد و80 ألف كمامة ذات الاستعمال المتعدد و3300 لتر من السائل المعقم و4000 جهاز قيس حرارة بالاضافة الي توفير مخزون احتياطي من الكمامات والسائل المعقم لتوفير احتياجات التلاميذ أبناء الأسر المعوزة وقاعة عزل طبي في كل مدرسة."

 التوصيات الصحية بكافة المؤسسات التربوية (بروتوكول مشترك بين وزارتي الصحة والتربية)

-نظافة الأيدي كل ساعة بالصابون أو المحلول الكحولي

-ارتداء الكمامة اجباري لكل التلاميذ (أكثر من 12 سنة) والطلبة والأطر التربوية والاداريين وكل من يدخل فضاء المؤسسة ما عدا في حصة التربية البدينة مع ضمان متر تباعد

-منع التجمعات

-تنظيم الفضاءات لضمان التباعد الجسدي

-قيس الحرارة وعدم قبول اي شخص حرارته فوق 38 او لدية اعراض المرض.

-في حال ظهور الأعراض على تلميذ يجب عزله فورا ومهاتفة عائلته

-في حال ظهور الاعراض على مدرس أو ادراي أو عو ارساله للمنزل فورا

*تنظيف الفضاءات المشتركة كل يوم  بالمطهر

*التهوئة كل 3 ساعات

*توفير الدعم النفسي للتلاميذ والطلبة

*تنظيم حصص للتوعية من الفيروس.

 -وضع الكمامة اثناء الانتظار بالصف  فيفضاءات الطعام

 -التباعد الجسدي في قاعات الأكل والمبيتات  والتهوئة كل 3 ساعات مع مراقبة التعقيم اليومي

  -اجبارية الكمامة في النقل المدرسي والجامعي

- الفصل 5 دقائق بين الفوج والاخر لتهوئة الحافلات

اجراءات نظرية لا نعلم اذا سيكون من السهل تطبيقها وسط بينة تحتية مهترئة وأقسام مُكتظّة  تحتوي أكثر من مليوني تلميذ، كيف سيتم الحرص على احترام الاجراءات، كيف سيتم التعامل في الولايات التي تشهد بؤر انتشار للفيروس، هل يوجد احتمال للمرور الى التعليم عن بعد في حال تفاقم الوضع الوبائي، ماذا أعدت الوزراة لهذه الفرضية- كلها أسئلة دون اجابات مع اقتراب الموسم الشتوي الذي سترافقه الموجة الثاية من الفيروس.

 عبير قاسمي